أساسها الصدفة.. حكاية ظهور مدفع رمضان لأول مرة

كتب: حسام حربى

أساسها الصدفة.. حكاية ظهور مدفع رمضان لأول مرة

أساسها الصدفة.. حكاية ظهور مدفع رمضان لأول مرة

ارتبط صوته بأذان المغرب في شهر رمضان الكريم، منذ مئات السنين، ولكن أين كانت البداية وكيف؟ "الوطن" تسرد في السطور التالية حكاية مدفع رمضان.

بحسب كتاب "شهر رمضان فى الجاهلية والإسلام" للدكتور أحمد المنزلاوي، فإن مدفع رمضان انطلق فى بدايته بمصر، وبعدها انتقل إلى مدن الشام الكبرى مثل دمشق والقدس وبغداد، لكن البداية الفعلية فى مصر تختلف عليها عدة روايات.

الرواية الأولى: تقول إن إطلاق مدفع رمضان بدأ فى عصر دولة المماليك البرجية (الشراكسة)، سنة 865 هـ، أثناء حكم السلطان خو شقدم، حيث أرادوا اختبار صلاحية أحد المدافع عند غروب شمس أول أيام شهر رمضان، فظن الناس أنه تقليد جديد بدأه السلطان للتنبيه بموعد الإفطار، فتوجهوا إلى قصره بالقلعة، ووجهوا له الشكر على الأمر، فقرر استمرار إطلاق المدفع طوال الشهر الكريم.

الرواية الثانية: تقول إن إطلاق مدفع رمضان بدأ في مصر إبان حكم محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة سنة 1805، حيث أراد تجربة أحد المدافع الذي وصل إليه من ألمانيا فى ساعة الغروب في أول أيام شهر رمضان، فقرر استمراره بعد أن صادف قبولا واستحسانا من المصريين.

الرواية الثالثة: تقول إن هذا التقليد بدأ فى عهد الخديو إسماعيل، عند صيانة أحد المدافع فانطلقت منه دانة على سبيل الخطأ، وقت الغروب، أول أيام رمضان، وأن الأميرة فاطمة إسماعيل بنت الخديوى، أمرت باستمرار المدفع بعد أن صادف القبول عند المصريين.

أما استخدام صوت المدفع فى الإذاعة، فجاء بعد تأسيسها عام 1934، وأيضا نقل التليفزيون المصري عام 1960، صوت مدفع الإفطار والإمساك، وكان يطلق 21 طلقة خلال أيام العيد.


مواضيع متعلقة