ياسر جلال: أحداث "الفتوة" أقرب لحكايات "ألف ليلة وليلة"

ياسر جلال: أحداث "الفتوة" أقرب لحكايات "ألف ليلة وليلة"
- ياسر جلال
- دراما رمضان
- مسلسل الفتوة
- مسلسلات رمضان
- رمضان كريم
- رمضان
- أول أيام رمضان
- أول يوم رمضان
- رمضان كريم
- شهر رمضان
- رمضان 2020
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- ياسر جلال
- دراما رمضان
- مسلسل الفتوة
- مسلسلات رمضان
- رمضان كريم
- رمضان
- أول أيام رمضان
- أول يوم رمضان
- رمضان كريم
- شهر رمضان
- رمضان 2020
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
للعام الرابع على التوالى، يواصل النجم ياسر جلال سبر أغوار شخصيات درامية جديدة وقضايا مجتمعية غاية فى الأهمية، فبعد تجسيده لشخصية ضابط الحراسات «يحيى» فى مسلسل «ظل الرئيس» الذى أحيطت أحداثه بأجواء من الإثارة والتشويق، قرر التنقل إلى قضية غسيل الأموال فى مسلسل «رحيم»، ليستعرض بعدها عالم تجارة المخدرات بأنواعها الجديدة كـ«الاستروكس» مثلاً فى مسلسل «لمس أكتاف»، ليفاجئ جمهوره هذا العام بالعودة بالزمن إلى 100 عام مضت، وتحديداً إلى عصر «الفتوات» عبر أحداث مسلسله الجديد «الفتوة».
ويكشف «جلال» فى حواره مع «الوطن» تفاصيل تجربته التليفزيونية الجديدة، ومدى تماسها مع أفلام «التوت والنبوت» و«الحرافيش»، كما تحدث عن أجواء التصوير فى زمن فيروس «كورونا» المستجد، وكشف عن تعرضه لإصابات أثناء تصوير عدد من مشاهد الحركة، وأوضح موقفه من تطلعه إلى تلقيبه بـ«الفتوة» عقب انتهاء عرض مسلسله، كما أعلن عن طقوسه فى شهر رمضان الكريم.
لا تشابه بين مسلسلى وأعمال نجيب محفوظ.. ونتجنب المشاهد الدموية لعدم تناسبها مع الجمهور العربى
-ما الذى حمّسك للموافقة على بطولة مسلسل «الفتوة»؟
أسباب عدة، أبرزها عدم تجسيدى لشخصية الفتوة فى سابق أعمالى، فضلاً عن اختلاف الطرح والأحداث عما قُدم فنياً بشأن عصر الفتوات، الذى لم ينل حظه مع تقنيات التصوير الحديثة والتطور التكنولوجى على مستوى الكاميرات وتقنية الجرافيك وما إلى ذلك، ومن ثم وجدت الفرصة سانحة مع «الفتوة» لإبراز هذه الفترة الزمنية من تاريخ مصر، كما لمست اختلافاً فى مسلسلنا عن أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، خاصة أن معظم الأعمال الفنية التى تعرضت للفتوات كانت دموية وقاتمة، وهذا الإطار لا يُقلل من قيمتها أو شأنها على الإطلاق، ولكننا استمددنا منها ما يناسب المشاهد على الشاشة الصغيرة، وقدمنا موضوعاً اجتماعياً يتخلله خط رومانسى ممزوج بالأكشن الذى يتسم بالفروسية.
كلامك يعنى عدم وجود نقاط تماس بين مسلسلك وأفلام «التوت والنبوت» و«الحرافيش» مثلاً.. أليس كذلك؟
نعم، فنحن نقدم موضوعاً يتسم بالاختلاف ومن نسج خيال المؤلف، ولا نتجه لأى قصة من قصص الفتوات المُشار إليها فى سؤالك، وهو ما سيجعل المتفرج منبهراً بمسلسل «الفتوة» وأحداثه.
تجنب «الفتوة» للمشاهد الدموية، كما أشرت، كان رغبتك الشخصية، أم رؤية السيناريست هانى سرحان؟- هذا الإطار العام كان رؤية هانى سرحان، لأن رأيى يظل استشارياً أولاً وأخيراً، ولكننا مدركون أن الدموية لا تتناسب مع المشاهد العربى بشكل عام، سواء على مستوى الدراما التليفزيونية أو السينما، وخصوصاً فى المسلسلات المعروضة بشهر رمضان المبارك.
ومَن هو «حسن الجبالى»؟
«حسن الجبالى» بطل شعبى يحظى بحب وتقدير أهل حارته، ويمر بأحداث ومواقف عديدة فى حياته، منها صراعات حياتية وقصة حب تتكشف أبعادها على مدار الأحداث، كما نرى طبيعة علاقته بوالدته وابنته، وتجسد دوريها الفنانة إنعام سالوسة وليلى أحمد زاهر، حيث تتوفى زوجته ويتخذ قراراً بالعيش من أجل أمه وابنته .فقط
-هل واجهت صعوبة فى التحضير للشخصية بما أنها مُقدمة فى فترة زمنية قديمة؟
تحضرت لـ«حسن الجبالى» بنفس طريقة تحضيرى لأدوارى السابقة، لأنه شخصية إنسانية يتحدث بنفس طريقة البشر الحاليين، كما اعتمدت على أبعاد الشخصية الثلاثة، وهى: البعد الاجتماعى والمادى والنفسى، حيث قمت بدراستها على نحو جيد، واستعنت بالسيناريو الذى كان مكتوباً بحرفية شديدة، وبالتالى لم أواجه أى صعوبة فى التحضير للدور.
-ولكنك خضعت لحمية غذائية من أجل «حسن الجبالى»، حسبما تردد؟
المسألة ليست كذلك، ولكنى معتاد على ممارسة الرياضة داخل صالة الألعاب الرياضية، وبما أننى أجسد شخصية تتطلب قواماً عضلياً معيناً، فكنت أجمع ما بين التدريب والتصوير فى آن واحد، بمعنى أننى كنت أصور يومياً ما يقرب من 20 ساعة، وكنت أمتنع عن النوم بعدها من أجل التمرين، وأحياناً كنت أذهب للجيم صباحاً قبل توجهى إلى موقع التصوير، حيث كنت أضحى براحتى ونومى لأتمرن، رغم احتياج التدريب نفسه للراحة والنوم، وما بين هذا وذاك، تعرضت لإرهاق بالغ تصاعدت حدته مع مشاهد الأكشن، التى بذلت فيها جهوداً مضنية أثناء تصويرها.
"النبوت" أصابنى فى بطنى بعد التواء أصابعى
-هل تعتبر مشاهد الأكشن هى الأصعب فى مسلسلك؟
«الأكشن هو أصعب حاجة فى حياتى من أول ما ابتديت أعمله»، لأنه مرهق بشكل غير طبيعى أثناء تنفيذ مشاهده، وتتضاعف حالة الإرهاق لأننى أؤديه بكل ضمير، ما يُعرضنى لخطر الإصابات فى أماكن متفرقة من جسدى، فأذكر مشهداً جمعنى بالفنان ضياء عبدالخالق، الذى كان يضربنى بـ«النبوت»، فبدلاً من أن يوجهه إلى جنبى ارتطم ببطنى، فآلمنى بدرجة لا يمكن تخيلها أو توقعها، كما تعرضت لالتواء شديد فى أصابعى بمشهد آخر، وأكملت التصوير دون توقف رغم شدة الألم.
ولِمَ لا تستعين ببديل «دوبلير» فى هذه النوعية من المشاهد؟- أستعين به حال عدم ظهورى بهيئتى فى لقطة معينة، ولكن أؤدى المشاهد بنفسى إذا تطلبت ظهورى بشكل كامل.
-على ذكرك لـ«النبوت».. هل خضعت لتدريبات معينة لتعلم طريقة استعماله بشكل احترافى؟
نعم، لأن معظم مشاهد الأكشن فى «الفتوة» كانت بالنبوت، حيث تدربت عليه تحت إدارة الأستاذ عزب، مصمم مشاهد الأكشن، وتعلمت منه كيفية استعماله والتعامل به.
بعيداً عن أحداث «الفتوة».. ما الذى أبهرك فى هذه الحقبة الزمنية؟
هذه الحقبة لها سحرها الخاص، ويتملكنا الشغف لمعرفة تفاصيلها، وتحديداً على مستوى طريقة تعامل الناس حينها وما إلى ذلك، كما أن مسلسلنا أقرب فى سرده إلى الحدوتة، وذلك على طريقة «كان يا مكان يا سعد يا إكرام»، حيث إننا قريبون من حكايات «ألف ليلة وليلة».
دخان "لمبات الجاز" أصابنا باختناق أثناء التصوير
-وما الذى كنت تتمنى وجوده فى هذه الحقبة من عصرنا الحالى؟
الكهرباء والإضاءة، لأن الإنارة حينها كانت تعتمد على المشاعل ولمبات الجاز، ولا أخفيك سراً «إننا شمينا دخان غاز لحد ما صدرنا قفل».
-وما رأيك فى شرع «الفتوة» الذى يستخدم القوة وليس القانون للإتيان بحقوقه أو حقوق الغير؟
«الفتوة» هو مَن يحمى الحارة أو الحى المقيم فيه بسكانه، فأحياناً نجد فتوة أخلاقه طيبة والعكس صحيح، ونحن نتعرض للنموذجين ضمن أحداث المسلسل.
أحب التمثيل كمهنة ولا أنتظر منها نجومية أو مردوداً مادياً..وكنت أصور20 ساعة يوميا
-هل يطمح ياسر جلال لتلقيبه بـ«الفتوة» بعد عرض مسلسله أسوة بحاملى الألقاب من أسماء أعمالهم الفنية؟
أحب أن ينادينى الناس باسم «ياسر جلال»، لأننى لا أحب الألقاب ولا تستهوينى من الأساس، فأنا ممثل أحب مهنتى وأمارسها بإخلاص وتفانٍ، وهذا أمر يُسعدنى فى حد ذاته، لأننى تربيت على حب المهنة من خلال والدى المخرج الراحل جلال توفيق، وكذلك دراستى بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ولا أنتظر منها نجومية أو مقابلاً مادياً وما إلى ذلك، وإذا كنت أتقاضى أموالاً «فهى علشان الواحد يعيش ويصرف على شغله»، ولكن ما أنتظره حقاً هو شعور الناس بتأثير أعمالى الفنية فيهم.
- معنى كلامك أنك لا تهتم ببند الأجر؟
ضاحكاً: «خالص، أنا مش بفاصل فى الفلوس».
-كيف كانت أجواء التصوير فى زمن فيروس «كورونا» المستجد؟
- الجهة المنتجة استعانت بمتخصصين لتطهير مواقع التصوير أكثر من مرة يومياً، كما نستعمل الكحول الإيثيلى وكل المطهرات لتجنب الإصابة، ونسعى لوجود مسافات بين كل شخص وآخر.
- وبما أن أحداث مسلسلك داخل حارة شعبية بحى الجمالية.. فماذا عن مشاهد التجمعات؟
قللنا التجمعات فى بعض المشاهد التى كانت تستلزم وجود تجمعات، ولكننا صورنا الجانب الأكبر منها قبل ظهور «كورونا» فى مصر، بحكم أننا بدأنا تصوير المسلسل قبل أشهر عدة.
- ألم تفكر فى استئجار منزل بعيداً عن عائلتك أثناء فترة التصوير كحماية لهم؟
- «أول ما بدخل البيت بغسل إيدى بالماء والصابون، قبل ما بسلم على أى حد»، كما أطهرها بالكحول وأتبع كل الإجراءات الاحترازية المتبعة بعناية بالغة.
- هل ينتابك شعور بالوسوسة من هذا الفيروس؟
- على الإطلاق، لأننى أتوكل على الله وألتزم بالتعليمات والاحتياطات.
- حدثنا عن كواليس استقبالك للفنان أمير كرارة فى كواليس تصوير «الفتوة»؟
أمير أخ وصديق ونجم كبير، ويحظى بمكانة كبيرة فى قلبى، ولا أنسى حديثه معى بعد عرض برومو مسلسل «ظل الرئيس»، حيث شجّعنى بكلمات حماسية حينها وتنبأ بنجاحى، ولذلك معزته فى قلبى كبيرة للغاية، وأهنئه على مسلسله الجديد «الاختيار» الذى أتمنى له كل التوفيق والنجاح.
سمعت عن ترشيحى لتجسيد أسطورة الصاعقة إبراهيم الرفاعى.. والساحة الفنية تتسع للجميع لأن كل ممثل له مذاقه المختلف
-بعد تجسيد «كرارة» لشخصية شهيد الصاعقة «أحمد منسى».. ألا تتطلع لتقديم شخصية عسكرية تكون أسوة وقدوة لمن يشاهدها؟
شرف كبير أن أجسد شخصية عسكرية تنتمى للجيش المصرى، وأتمنى تقديم شخصية أسطورة الصاعقة إبراهيم الرفاعى، حيث تنامى إلى مسامعى طرح اسمى فى مشروع فنى عنها، وأتمنى أن تتحقق هذه المسألة على أرض الواقع، لأنه شخصية مُغرية للغاية لأى ممثل.
-هل سنرى منافسة خاصة بين مسلسلات «الفتوة» و«ليالينا» و«النهاية» بحكم أن أحداثها فى فترات زمنية مغايرة للعصر الحالى؟
- أعجبت بالإعلان الدعائى لمسلسل «النهاية»، من بطولة أخى وصديقى الفنان يوسف الشريف، الذى سعدت بعودته للدراما التليفزيونية من جديد، وأنا متفائل بتحقيق مسلسله لصدى طيب بين الجمهور، وكذلك الحال بالنسبة لمسلسل «ليالينا» الذى أتوقع أنه سيكون من المسلسلات القوية، وبعيداً عن هذه الجزئية، فالمنافسة الحقيقية فى مهنة التمثيل تتمثل فى إسعاد الناس، بخاصة أننا ألوان مختلفة، وكل ممثل له طعم ومذاق مختلف، والساحة تتسع للجميع، وأتمنى من قلبى كل التوفيق والنجاح لزملائى المشاركين فى دراما رمضان الحالى.
-أخيراً.. ما طقوسك فى شهر رمضان؟
- أصوم الشهر حتى لو كنت مستمراً فى التصوير، لأننى لا أفطر تحت أى ظرف كان، وإن كنت أتعرض لإنهاك شديد حينها، ولكن ربنا بيقوينى على الشغل والصيام، أما فيما يخص طقوسى مع الأسرة، فأجلس معهم فى المنزل دون الذهاب إلى أى مكان.
- ياسر جلال
- دراما رمضان
- مسلسل الفتوة
- مسلسلات رمضان
- رمضان كريم
- رمضان
- أول أيام رمضان
- أول يوم رمضان
- رمضان كريم
- شهر رمضان
- رمضان 2020
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- ياسر جلال
- دراما رمضان
- مسلسل الفتوة
- مسلسلات رمضان
- رمضان كريم
- رمضان
- أول أيام رمضان
- أول يوم رمضان
- رمضان كريم
- شهر رمضان
- رمضان 2020
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19