رمضان الأقصى في زمن كورونا.. الأذان يُرفع والساحات خالية في التراويح

كتب: سمر صالح

رمضان الأقصى في زمن كورونا.. الأذان يُرفع والساحات خالية في التراويح

رمضان الأقصى في زمن كورونا.. الأذان يُرفع والساحات خالية في التراويح

الساحات الخارجية شبه خالية من المصلين، وبالداخل أعداد قليلة تقتصر على العاملين به فقط، بعدما قررت الأوقاف إغلاق جميع المصليات المسقوفة للمسجد الأقصى المبارك، في مارس الماضي، معلنة أن الصلوات ستقام في باحات المسجد المفتوحة، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا وحماية المصلين، هكذا بدا المشهد في أولى القبلتين مع إقامة أول تراويح لشهر رمضان هذا العام، والذي وصفه رئيس شعبة الأمن بأوقاف القدس ناصر عبدالحكيم، في بداية حديثه لـ"الوطن"، بالمشهد غير المعتاد الذي تدمع له العيون.

التزاما بقرارات الأوقاف الفلسطينية، لم يحضر صلاة التراويح الأولى لشهر رمضان المبارك هذا العام بالمسجد المسقوف، أي المسجد من الداخل، إلا عدد قليل ومحدد من العاملين به كالحرس وبعض الأئمة والموظفين الإداريين في مقدمتهم الإمام الشيخ يوسف أبو أسنينة، ليقيم الصلاة بعد أن رفع المؤذن أذان العشاء، وبحسب قول عبدالحكيم، العدد لا يزيد عن 70 شخصا فقط مقسمين بين الداخل والخارج خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد.

المصلون لا يتجاوزون الـ70.. ومقسمون بين الداخل والخارج

كما هو الحال كل عام، استعد العاملون لاستقبال شهر رمضان بأعمال النظافة للساحات وغسل السجاجيد المفروش بها أرض المسجد من الداخل، ولكن المصلين الذين كانت تقدر أعدادهم بالمئات بل وبالآلاف في تراويح رمضان، لم يأتوا لاقتصار الصلاة على العاملين بالمكان فقط.

 

دون تجمعات من الأئمة والمشايخ، جرى التأكد من رؤية هلال شهر رمضان في فلسطين، من خلال كلمة ألقاها مدير المسجد الأقصى، جرى بثها على فيس بوك، منعا للتزاحم والاختلاط بما يناسب الوضع الحالي في زمن كورونا، بحسب قول أحد مؤذني المسجد الأقصى زهير يوسف الصباح، لـ"الوطن"ن مؤكدا أن هذا العام استثنائي، لم يخل الأقصى وساحاته من المصلين في رمضان بهذا المنظر من قبل، داعياً الله أن يرفع البلاء عن العالم ويعيد المصلين إلى المساجد.


مواضيع متعلقة