قصة مأساوية.. كورونا ينهي حياة فوزية في بريطانيا قبل احتضان مولودها

كتب: الوطن

قصة مأساوية.. كورونا ينهي حياة فوزية في بريطانيا قبل احتضان مولودها

قصة مأساوية.. كورونا ينهي حياة فوزية في بريطانيا قبل احتضان مولودها

في ظل القصص المأسوية العديدة التي سببها فيروس كورونا المستجد، هناك واحدة سطرت، صاحبتها أم في العشرينات من عمرها توفيت دون أن تتمكن من احتضان مولودها، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز"، نقلا عن صحيفة "صن" البريطانية.

فوزية حنيف الأم التي توفيت، ولم تحصل سوى على صورة لمولودها إيان، لكنها لم تضمه إلى ذراعيها، لإصابتها بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس الذي أودى بحياة عشرات الآلاف حول العالم.

دخلت فوزية، صاحبة الـ29 عاما، إلى وحدة العناية المركزة، بعد أن وضعت مولودها في أحد مستشفيات مدينة برمنجهام البريطانية، وتوفيت بعد 6 أيام فقط، إذ تدهورت حالتها كثيرا إلى أن أصبحت على مشارف الموت، وطلبت المستشفى من أفراد عائلتها أن يأتوا حتى يلقوا نظرة الوداع قبل رحيلها.

وقال زوجها واجد علي، إنها كانت سعيدة جدا بالمولود على الرغم من أنها لم تر سوى صورة له طبعتها لها الممرضات، مضيفا: "كانت تمسك بالصورة وتقول انظروا إنه طفلنا.. سنعود إلى المنزل قريبا".

وأصيبت فوزية، التي تعمل في محكمة بمدينة برمنجهام، بحمى شديدة في مارس الماضي، وبقيت في المستشفى بعد أن أجرت فحصا روتينيا لمتابعة الحمل، ولسوء حظها، كانت نتيجة فحص فيروس كورونا إيجابية، وأعيدت إلى المنزل، بعد أن قال الأطباء إن حالتها بسيطة ويمكنها مغادرة المستشفى، لكن، وبعد مرور 4 أيام تدهورت حالتها، ما استدعى عودتها إلى المستشفى، حيث وضعت على جهاز التنفس الاصطناعي.

كان الزوجان فقدوا ابنة لهما، العام الماضي، وقال علي: "إنهما الآن معا (الأم والابنة)".


مواضيع متعلقة