"الإفتاء" تعلن دعم "الأوقاف": لا صلاة بالمساجد لحين زوال علة كورونا

"الإفتاء" تعلن دعم "الأوقاف": لا صلاة بالمساجد لحين زوال علة كورونا
- مجدي عاشور
- محمد مختار. جمعة
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- شهر رمضان
- صلاة التراويح
- مجدي عاشور
- محمد مختار. جمعة
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- شهر رمضان
- صلاة التراويح
أعلن الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى، دعمه لقرارات وزارة الأوقاف بأنه لا مجال لفتح المساجد في رمضان لا للجمع ولا للجماعات، ولا للتراويح لحين زوال علة كورونا.
وقال عاشور، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن على الناس أن تصلي في بيوتها، طالما الجهات المختصة في وزارة الصحة ووزارة الأوقاف أكدوا على تعليق الصلاة والغلق بسبب التجمعات التي تؤدي لانتشار الوباء.
وأوضح أن صلاة الجماعة لها فضل كبير، في أدائها، ومن منعه عذر ليس بيده، فله أجر ما كان يفعله قبل العذر، وهنا يأخذ ثواب الجماعة كأنها في المسجد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا".
يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات، وأن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.