أولياء أمور: "جداول مذاكرة" لتشجيع الطلاب على استغلال وقت الحظر

أولياء أمور: "جداول مذاكرة" لتشجيع الطلاب على استغلال وقت الحظر
- التعليم أون لاين
- التعليم عن بعد
- وزارةالتربية والتعليم
- المدارس
- التعليم
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- التعليم أون لاين
- التعليم عن بعد
- وزارةالتربية والتعليم
- المدارس
- التعليم
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
يحاول أولياء الأمور تشجيع أبنائهم، خاصة فى الشهادة الثانوية على استغلال الوقت فى استذكار الدروس والاستعداد للامتحانات فى الوقت الذى ستعلنه الوزارة، كما أنها فرصة لطلاب المراحل التعليمية الأخرى الذين تم تأجيل بعض دروسهم إلى العام المقبل، لتكوين حصيلة معلوماتية تساعدهم على الفهم واستيعاب المناهج.. «عاملة لابنى جدول مذاكرة ساعتين كل يوم، عشان يذاكر باقى المنهج لوحده» بهذه الكلمات بدأت مها محرم، فى الأربعينات من عمرها، إحدى سكان منطقة مصر الجديدة، ربة منزل، وولى أمر لطالب بالصف الثالث الإعدادى، بإحدى المدارس الخاصة بالمنطقة، إذ لم يمنعها قرار وزير التربية والتعليم بإلغاء امتحانات الشهادة الإعدادية، من تدريس بقية المنهج لابنها، لكى يأخذ خلفية عما تبقى من المنهج، كى يساعده عند التحاقه بالثانوية العامة،
"مها": "الوزير لغي التيرم عشان خايف على سلامة الطلبة لكن المذاكرة لا تنتهي"
فتقول: «الوزير لغى التيرم عشان خايف على سلامة الطلبة، من نزولهم اللجان وتجمعهم مع صحابهم ونقل العدوى، لكن مش هيجرى حاجة لو ذاكر فى البيت»، مضيفة أن ما حدث هذا التيرم، أعطى لجميع الطلاب الفرصة فى الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسئولية، بعيداً عن الاعتماد على المدرس فى عملية الشرح: «باحدد لابنى كل يوم جزء من المنهج يذاكره لوحده، وبعدها باعمل له اختبار عليها، عشان أتاكد إنه ذاكر ومش بيلعب». وأوضحت «مها» أنها بذلك تساعد نجلها للاستعداد للمراحل الدراسية المقبلة. وأنهت «مها» حديثها، بقولها: «لازم كل أولياء الأمور يحاولوا يستغلوا قاعدة ولادهم فى البيت بحاجة مفيدة».
لم يختلف الوضع كثيراً عند رشا سيد، 34 عاماً، طبيبة، تقطن بمنطقة الجيزة، وولى أمر لثلاثة طلاب بالصفوف الثانى والرابع والسادس الابتدائية، بإحدى المدارس الخاصة بالمنطقة، إذ خصصت ساعة يومياً لكلٍّ منهم، كى يسترجعوا ما قاموا بدراسته، كى لا يضيعوا وقتهم فى اللعب على الموبايلات أو مشاهدة التليفزيون والكارتون، فتقول: «لازم الولاد ما يحسوش إنهم خلاص خلصوا مذاكرتهم ومفيش وراهم غير اللعب، لازم يكون عندهم مسئولية للمنهج الباقى».
مضيفة أن البحث الإلكترونى يلزم أن يكون لدى الطالب وعى وإدراك عن كيفية البحث والتعامل مع المنصة الإلكترونية: «البحث رغم إنه أول مرة يتطبق، لكن بتمنى يكون شىء أساسى لكل المراحل فى السنين الجاية، عشان الطلبة يقدروا يعتمدوا على نفسهم».
وأوضحت «رشا» أنه على الرغم من صغر سن أولادها الثلاثة، فإنها تريد أن يقوموا بدراسة المواد بمفردهم، على قدر إمكانياتهم، ومن ثم تقوم بمساعدتهم. تضيف: «إحنا لسة فى شهر أبريل وصعب الأولاد تفضل تلعب لحد شهر سبتمبر مع بداية السنة الجديدة، خصوصاً إننا محتاجين نشغلهم وهما قاعدين فى البيت ما بينزلوش».
"أميرة": "باحدد لابني جزء كل يوم يراجعه"
جدول مذاكرة ألزمت به أميرة محمد، فى أوائل الأربعينات، ربة منزل، وإحدى سكان مساكن شيراتون بمنطقة مصر الجديدة، وولى أمر لطالبين أحدهما بالصف الثالث الإعدادى، والآخر بالصف الثالث الثانوى، أولادها الاثنين منذ تعليق الدراسة وإغلاق مراكز الدروس الخصوصية، إذ أعدته «أميرة» كى يقوم كل طالب بمذاكرة منهجه الملغى، والمنهج القديم. وأضافت «أميرة» أنها فور علمها بقرار الوزير بتأجيل امتحانات الثانوية العامة حتى نهاية مايو، وضعت جدول مذاكرة لابنها الأكبر، كى تشجعه على المذاكرة والمراجعة طوال الوقت، فى حالة عدم نزوله للمدرسة واستحالة التقائه. وأوضحت «أميرة» أن نجلها على تواصل باستمرار مع مدرسيه وأصدقائه، للاستفسار وتبادل الأسئلة، كى لا يشعر بأنه فى إجازة تامة، مشيرة إلى أن هذه الفترة الأولاد جالسين فى منازلهم دون التنقل إلى مكان، ما شجعها على تطبيق الجدول، حتى لا يشعروا بالملل من ناحية، ومن ناحية أخرى تساعدهم على المذاكرة، لحين إعادة فتح المراكز ومراجعة المنهج مع المدرسين: «لسه مش عارفين الدنيا هيجرا فيها إيه، ولا باين إن الدراسة هترجع أو الولاد هينزلوا دروسهم». وأنهت «أميرة» حديثها، بقولها: «الثانوية العامة مش هزار، ومش ضامنين أى وقت يحددوا ميعاد الامتحانات، عشان كده بخلى ابنى يعمل حسابه، ويذاكر».