عضو "العليا للفيروسات": اللجنة أوصت بتسجيل "أفيجان" واستخدامه لعلاج "مصابي كورونا"

عضو "العليا للفيروسات": اللجنة أوصت بتسجيل "أفيجان" واستخدامه لعلاج "مصابي كورونا"
- أشرف حاتم
- الفيروسات
- عقار أفيجان
- علاج كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- أشرف حاتم
- الفيروسات
- عقار أفيجان
- علاج كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
كشف الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالى، أن اللجنة أوصت وزارتى الصحة والتعليم العالى، منذ بدء الإعلان عن «كورونا»، وتشكيل اللجنة من قبل الوزارة، بضرورة الاستعانة بعقار الـ«أفيجان»، بعد أن سجل تجارب ناجحة مع الدول التى اعتمدته كعلاج للفيروس، مثل «الصين».. وإلى نص الحوار:
ما مهام اللجنة العليا للفيروسات؟
- اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى تضم عدداً من الخبراء المتخصصين فى الفيروسات وفى طب الأمراض الصدرية والرعاية المركزة ومكافحة العدوى وطب المجتمع، وهى تابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأبرز مهامها يتعلق بما يحيله الوزير من موضوعات علمية، سواء أبحاث أو دراسات أو اختراعات وابتكارات تتعلق بالصحة العلاجية، للعمل عليها والتأكد من كونها صالحة للاستخدام العلاجى فى مصر.
ما البروتوكولات العلاجية التى وضعتها الوزارة للمساهمة فى العلاج؟
- نعمل حالياً على استخدام 3 مضادات فيروسية، كبروتوكولات علاج لكورونا، هى «التاميفلو»، و«الأفيجان»، والعقار الثالث «كالترا»، الذى يستخدم لمرضى الإيدز.
ما الأدوية المقترحة كمحفزات للمناعة؟
- يتم استخدام مضادات الفيروسات، ومحفزات المناعة كـ«الهيدروكسى»، وأدوية الملاريا، لمعرفة كيفية استخدامها من خلال الأبحاث السريرية للوصول إلى نتائج فعالة لعلاج كورونا.
وماذا عن عقار أفيجان؟
- النتائج التى وصلت من الصين من خلال الأبحاث والدراسات والنتائج، أثبتت أن العقار ذو فاعلية شديدة فى المساهمة بعلاج الكورونا، فهو تم إنتاجه منذ فترة لعلاج إنفلونزا الخنازير، وكانت له نتائج إيجابية كبيرة، وسيتم عمل توليفة بينه وبين دواء التاميفلو، للمساهمة فى علاج كورونا.
غالبية المصابين من أصحاب الأمراض المزمنة
هل «أفيجان».. يصلح مع جميع مصابى بكورونا؟
- طبعاً لا، فهناك أكثر من بروتوكول علاجى نظراً لاختلاف الإصابات بين المرضى خاصة المزمنة كالمصابين بالفيروسات الكبدية، حيث إن البروتوكول العلاجى يختلف من شخص لآخر وفقاً للحالة الصحية للمريض وكذلك العمر، ومراحل إصابة المريض بكورونا.
وعقار «أفيجان»، المستخدم فى علاج الفيروسات بشكل عام، وعلى رأسها الإنفلونزا، لم يثبت حتى الآن ظهور أى أعراض جانبية على المستخدمين له، حيث تم عرضه على اللجنة العليا للفيروسات، وتم التوصية بتسجيله سريعاً واستخدامه، وفقاً للدراسات والأبحاث التى وصلت من الدول المستخدمة له وأثبت نجاحاً وفاعلية فى التعامل مع حالات كورونا فى الصين واليابان بنسبة 70%، خاصة أنه من الأدوية التى استخدمت لعلاج إنفلونزا الخنازير، وتم التوصية من قبل اللجنة لوزارتى الصحة والتعليم العالى بتسجيله وإحضاره، والعمل عليه والنظر إلى النتائج الخاصة به.
وكم تسجل نسبة الحالات الخطرة فى مصر؟
- إحصائية الحالات المصنفة بـ«الخطيرة» فى مصر، تقدر بنسبة لا تتجاوز الـ10% من أعداد المصابين، وأن 3% منها حالات تحتاج إلى أجهزة تنفس صناعى، وهى التى تمثل النسبة شديدة الخطورة، حيث إن إجمالى عدد الوفيات يكون من هذه النسبة البسيطة.