"التعليم العالي": نجري أبحاث على أفيجان وفافيرافير كأدوية لعلاج كورونا

كتب: أحمد أبوضيف

"التعليم العالي": نجري أبحاث على أفيجان وفافيرافير كأدوية لعلاج كورونا

"التعليم العالي": نجري أبحاث على أفيجان وفافيرافير كأدوية لعلاج كورونا

قال الدكتور محمد الشناوي، مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقات والتعاون الدولي، وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينكية بوزارة التعليم العالي، إن البحث العلمي يسير بخطى إيجابية وسريعة، من أجل التوصل إلي أدوية وعلاجات فعالة، ومساعدة للقضاء على فيروس كورونا المستجد.

ولفت الشناوي في حديثه لـ"الوطن"، إلي أن هناك تواصل مستمر مع عدد من الدول المتقدمة، بشأن الأبحاث التي تجرى على مختلف البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا المستجد، كدول أمريكا وألمانيا واليابان وبريطانيا وهولندا، وذلك من خلال المستشارين الثقافيين، خاصة أن العمل يسير حاليا، لخدمة المجتمعات، مؤكدا الاستعانة بخبرات عدد كبير من علماء مصر بالخارج، مشيدا بدعمهم لدولتهم، لمواجهة تلك الأزمة، التي تتعلق بكورونا.

وأوضح، أن مهام اللجنة بوزارة التعليم العالي، بمشاركة مجموعة أساتذة من الجامعات المصرية، وعدد من الأساتذة، ببعض الجهات المختلفة المنوط لها بالبحث العلمي، تعمل حاليا على تحديد الأهداف البحثية، التي تعمل عليها مصر، وتتمثل في مجموعة، منها تعمل على تصنيع أجهزة التنفس، وآخر يعمل على التشخيص المبكر للمرض "كورونا"، وآخر يعمل على التعرف على جينات المرض، وغيرها يعمل على التجارب السريرية، من حيث تحديد أنواع الأدوية، التي يمكن الاستفادة منها في العلاج للمرض من خلال البروتوكولات.

وأضاف الشناوي، أن اللجنة تجري التنسيق مع الجهات المختلفة، من أجل تنسيق الجهود التي يبذلها البحث العلمي بوزراة التعليم العالي، مع الجهات المختلفة كوزارة الصحة، موضحا أن الفريق المسؤول بإجراء التجارب السريرية، يعمل على أجراء التجارب على بعض الأدوية، كأدوية السل، للاستفادة منها، وخواص الوقاية الخاصة بها، ومنها ما يجري العمل حاليا عليها، كدواء "الأفيجان"، الذي أعلن منذ أيام، ودواء "فافيرافير"، وهو من الأدوية الرئيسية الجاري العمل عليها، وهو علاج ياباني، ويستخدم لعلاج الإنفلونزا.

وتابع: أن هناك اتجاه آخر، يتمثل في أخذ المضادات من المتعافين، ويجري العمل عليه، كي يجري التوصل إلى العلاج الفعال، من خلال معرفة خواص الجينات وتوليف الأدوية، للتعامل مع الباقي من المصابين.

ولفت إلى أن الأدوية التى تجري عليها التجارب، موجودة حاليا بالسوق، وحاصلة على موافقات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، حيث يجري توجييها إلي أغراض آخرى، مؤكدا أن الدواء جرى عمل عليه جميع التجارب السريرية، وأخذت الموافقات النهائية الخاصة بها، قائلا: "الأدوية دي مثلا بتستخدم لعلاج أمراض معينة ونعمل على إيجاد وظائف علاجية آخرى لها".

وأكد أن جميع المعامل والمراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي، تعمل بكفاءة عالية، إلى جانب مراكز الطب التجديدي بالقوات المسلحة، والطب الوقائي، والمصل واللقاح التابع لوزارة التعليم العالي، لافتا إلى أن العمل يجرى حاليا على العلاج للمرضى المصابين كمرحلة أولى، على أن تكون المرحلة الثانية، في التعامل على إجراء الأبحاث والدراسات للمتعافين من كورونا، وأن يجري التوصل لعلاج يعمل على عدم إيصال المريض المصاب إلي مرحلة الخطورة، المتمثلة في استخدام أجهزة التنفس.

وأكد أن أداء الحكومة حاليا تجاه أزمة كورونا، يسير بخطى إيجابية، بالإضافة إلى أن البحث العلمي، يسير وفقاً لإمكانات، مشيدا بدعم الدولة المصرية، في مواجهة هذه الأزمة، مطالبا الجميع بمساندة العلماء والباحثين والأطباء، وكل المنوطين بالأمر لمواجهة الأزمة.

وطمأن الشناوي المواطنين، بأن العمل يسير بقوة وسرعة كبيرة، من خلال إجراء الأبحاث التي تتعلق بصحة المواطن، ونسعى للوصول إلى حلول للتشخيص السريع، ومعرفة نوع السلالة، وكذلك الوصول لمصل أو لقاح لفيروس كورونا.


مواضيع متعلقة