يسري عبدالله عن فترة العزل بسبب كورنا: الكتابة والأفكار خير الرفقاء

كتب: إلهام زيدان

يسري عبدالله عن فترة العزل بسبب كورنا: الكتابة والأفكار خير الرفقاء

يسري عبدالله عن فترة العزل بسبب كورنا: الكتابة والأفكار خير الرفقاء

مع استمرار إجراءات العزل، كقرار استثنائي اتخذته الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا، بات على الجميع الالتزام به والمكوث لفترة طويلة في البيت، وعدم الخروج إلا للضرورة، ليبحث الجميع عن طرق بديلة لقضاء هذا الوقت المتاح، فكيف يقضي المثقف فترة الحظر.

الناقد والكاتب الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، يقول لـ"الوطن" ربما تصبح فترة العزلة الإجبارية والطوعية أيضا في أيامنا هذه فرصة جديدة لمزيد من تأمل العالم ومساراته المختلفة، بدءا من فوبيا الكورونا إلى هواجسها إلى تأثيراتها الراهنة والمستقبلية في حركة العالم أيضا.

مضيفا: وربما يكون السؤال بالنسبة لي عن الانشغال الآن سؤالا عن العمل دوما، فأنا أومن بأن علينا أن ننجز ما بين أيدينا من أعمال، ولذا فأنا فضلا عن عملي الأكاديمي والبحثي ومحاضرات التعلم عن بعد، وهي تجربة مختلفة عن التدريس المعتاد، والانشغالات المهنية بمقالات الرأي والنقد التي أكتبها على نحو دوري في الصحف المصرية والعربية فهناك أيضا كتاب عن التنوير، أعكف عليه الآن، وهو كتاب يتصل بشاغل أساسي بالنسبة لي ولمشروعي الفكري، وهذه فرصة جيدة على مستوى فسحة الوقت للانتهاء منه.

ويوضح "عبدالله": كتاب التنوير يبدأ من دراسة منهجية لسؤال متواتر باستمرار مفاده: لماذا فشل مشروع التنوير العربي؟، ويركز الكتاب ضمن طموحه المنهجي على الحالة المصرية وآليات التنوير ومناخاته، وكيف يمكن الخروج من النفق إلى أول العالم كما أقول دائما.

وأشار إلى أن الكتاب يعمل على استنهاض العقل النقدي الحر والخلاق بوصفه أداة لرؤية العالم ونمطا متجددا من أنماط التفكير التي تواجه ذهنية التكفير والجمود والاستنامة، ويحوي الكتاب ملمحا ذاتيا عن علاقتي بهذا الموضوع شديد الأهمية منذ كنت طالبا في الجامعة، متابعا: كما شارفت على الانتهاء من كتاب عن القصة القصيرة وتحولاتها التقنية والرؤيوية كنت أعمل عليه منذ سنوات، وبه إطار نظري وآخر تطبيقي.


مواضيع متعلقة