احتفاء بـ"التمريض" في يوم الصحة العالمي: تسلم الأيادي

08:31 م | الاثنين 06 أبريل 2020

رب صدفة خير من ألف ميعاد، فبينما يحتفى المواطنون بجيش مصر الأبيض، ويشيدون بأبطال مستشفيات العزل، ومن بينهم فرق التمريض، تحتفل منظمة الصحة العالمية غداً بيوم الصحة العالمى، حيث وقع الاختيار هذا العام على التمريض، ليكون موضوع الاحتفال، بالتركيز على دوره الحاسم فى الحفاظ على الصحة عالمياً.

«ملائكة الرحمة»، لقب رافق العاملين بالتمريض منذ سنوات طويلة، وظهر جلياً فى الأزمة الأخيرة، للدور الكبير الذى يقومون به، سواء فى مستشفيات العزل، أو باقى أماكن تقديم الخدمة الطبية، فى ظل مخاطر انتشار فيروس كورونا.

«الدرع الواقية والحامى للمريض وللدولة»، هكذا وصفت رضا تونى محمد، مسئولة التمريض بمستشفى إسنا التخصصى للحجر الصحى، الدور الذى يلعبه أبطال التمريض فى أزمة «كورونا»، وينطبق الحال على أزمات أخرى يتصدون لها، ويتعرضون للمخاطر بسببها. «الطبيب يقيّم الحالة، يحدد لها العلاج، ثم يغادرها، فى حين تلازمها الممرضة، تساعدها فى خلع ملابسها وتحميمها، وتناولها الدواء».

٣ سنوات قضاها سيد الشحات فى مهنة التمريض، ويرى أن أفرادها فى حالة حرب حالياً، وغير مقبول الهروب من أرض المعركة، فإذا تخلوا عن أدوارهم، ستنتقل العدوى إلى الشعب بأكمله فى فترة وجيزة. اختار «سيد» تلك المهنة، لشعوره بالخير الذى ينتج عنها، ودورها العظيم، الذى لا يقل عن الخدمة العسكرية، مشيراً إلى أنهم يحتاجون فقط الدعم الشعبى لمواصلة المسيرة.