الطاهر أحمد مكي.. 3 سنوات على رحيل باحث الأندلسيات المصري

الطاهر أحمد مكي.. 3 سنوات على رحيل باحث الأندلسيات المصري
تحل اليوم، الذكرى الثالثة لوفاة الناقد الطاهر أحمد مكي الذي ولد في 7 إبريل 1924، وتُوفى في الخامس من إبريل عام 2017، وهو أكاديمي وباحث في الأندلسيات، ومترجم ومحقق وناقد مصري، حاصل على جائزة الدولة التقديرية، في الآداب سنة 1992.
ولد الطاهر أحمد مكي في عائلة تنتمي لقبائل عرب المطاعنة في قرية كيمان المطاعنة التابعة لمركز إسنا، بمحافظة الأقصر، والتحق بالتعليم الأزهري، فحصل على الابتدائية من المعهد الديني بقنا، ثم انتقل في المرحلة الثانوية إلى القاهرة.
تخرج مكي، في كلية دار العلوم بالقاهرة عام 1952، وفي عام 1961، حصل على دكتوراة الدولة في الأدب والفلسفة بتقدير ممتاز، من كلية الآداب بالجامعة المركزية بالعاصمة الإسبانية مدريد.
عمل مكي مدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا، فرئيسًا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلًا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث، حتى عام 1989، وشغل عدة وظائف في قطاعات التعليم العام والجامعي والدراسات العليا، ثم أستاذًا متفرغًا بكلية دار العلوم.
قضى مكي عدة سنوات، أستاذًا زائرًا بجامعة بوغوتا الكولومبية، تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية، في أمريكا اللاتينية، كما عمل أستاذا زائرا في جامعات تونسو مدريد والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة.
من كتاباته:
امرؤ القيس.. حياته وشعره، الشعر العربي المعاصر، الأدب الأندلسي من منظور إسباني، الأدب المقارن.. أصوله وتطوره ومناهجه، مقدمة في الأدب الإسلامي المقارن، أصداء عربية وإسلامية في الفكر الأوروبي الوسيط .
له عدة ترجمات عن الإسبانية والفرنسية، منها ملحمة السيد، الحضارة العربية في إسبانيا، ليفي بروفنسال عن الفرنسية، الشعر الأندلسي في عصر الطوائف عن الفرنسية، التربية الإسلامية في الأندلس: أصولها المشرقية وتأثيراتها الغربيةـ خوليان ريبيرا.