في ذكراهما.. 5 ملايين جنيه من مؤسسة مصطفى وعلي أمين لمتضرري كورونا
في ذكراهما.. 5 ملايين جنيه من مؤسسة مصطفى وعلي أمين لمتضرري كورونا
- مصطفى وعلي أمين
- ذكري رحيل مصطفى وعلي أمين
- مستشفيات الحكوميه
- مستشفى منيا القمح
- مصطفى وعلي أمين
- ذكري رحيل مصطفى وعلي أمين
- مستشفيات الحكوميه
- مستشفى منيا القمح
أعلنت مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية، تخصيص 6 ملايين و840 ألف جنيه لشراء أجهزة طبية للمستشفيات الحكومية ضمن باب "أسبوع الشفاء"، في ذكرى رحيل عملاقي الصحافة المصرية علي أمين في 3 أبريل عام 1976 ومصطفى أمين في 13 أبريل عام 1997، والذي يوافق يوم المستشفيات الذي خصصته المؤسسة لدعم المستشفيات الحكومية بالأجهزة الطبية.
6 ملايين و840 ألف جنيه لشراء أجهزة طبية للمستشفيات الحكومية
وأشارت المؤسسة الخيرية، في بيان لها، إلى أنَّه تمّ توريد أجهزة بقيمة مليون جنيه لمستشفى قنا العام بقنا، و930 ألف جنيه لمستشفى منيا القمح بالشرقية ومبلغ مليون و662 ألف جنيه لمركز الفيروسات الكبدية بإدفو بمحافظة أسوان، كما تمّ توريد أجهزه بمبلغ 38 ألف جنيه لمستشفى المنيرة العام بالقاهرة.
كما جرى توريد أجهزة طبية حديثة إلى مستشفى الدلنجات العام ومستشفى دمسنا للأطفال بالبحيرة بقيمة 2 مليون و570 ألف جنيه، إضافة إلى أجهزه بمبلغ 640 ألف جنيه لوحدة "الإبراشي" للجهاز الهضمي بالقصر العيني.
وخصصت المؤسسة الخيرية أيضًا في ذكرى رحيل التوأمين ضمن باب "أسبوع الشفاء" مبلغ 300 ألف جنيه لشراء كرسي متحرك كهربائي لثلاث حالات "رجلين وامرأة" غير قادرين على الحركة ولتركيب طرف صناعي تحت الركبة لنحو 3 حالات وتركيب طرف صناعي فوق الركبة لنحو 3 حالات إلى جانب إجراء عملية مياه بيضاء بالعين لنحو 17 حالة وإجراء عملية جراحية لحالة.
كما خصصت مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية 5 ملايين جنيه، لدعم العمالة المؤقتة متضرري أزمة فيروس كورونا المستجد من كل محافظات الجمهورية من المسجلين بوزارة القوى العاملة ولم يسبق لهم الحصول علي دعم مادي، والذين ليس لهم دخل مادي ثابت وليس لهم جهة عمل يتقاضون منها رواتب بشكل شهري، والذين توقفت أعمالهم بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أنَّ باب "أسبوع الشفاء" فكّر فيه علي أمين وهو على فراش الموت، بعد أن علم أن دار "أخبار اليوم" تتلقى خطابات كثيرة، يطلب أصحابها علاجًا طبيًا لأمراض مستعصية أو مساعدة لإجراء عمليات جراحية وأجهزة تعويضية، لا يستطيع أصحابها تحمل تكاليفها الباهظة، وفي عام 1978 قرر مصطفى أمين استكمال الفكرة بعد وفاة توأمه "علي"، حيث خصص لأسبوع الشفاء مبالغ كبيرة لتخفيف آلام غير القادرين، وخلال آخر 3 أعوام؛ ساعدت المؤسسة 1000 مريض بتكلفة 3 ملايين جنيه؛ ومازال باب أسبوع الشفاء قائمًا يقدم العلاج، ويوزع الكراسي على ذوي الاحتياجات الخاصة، مع إجراء عمليات دقيقة في المخ والقلب والعيون.
