الغرف السياحية تناقش أزمة انعدام السيولة بالقطاع وتنتظر تدخل الدولة
الغرف السياحية تناقش أزمة انعدام السيولة بالقطاع وتنتظر تدخل الدولة
ناقش مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، برئاسة أحمد الوصيف، خلال اجتماعه اليومي، مساء أمس، الأزمة الحالية التي يعاني منها القطاعي السياحي والتي تتمحور في نقص السيولة المالية.
وقال اتحاد الغرف السياحية، إن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، أشاروا خلال الاجتماع، إلى أهمية اتخاذ الحكومة حزمة من الإجراءات المساندة للقطاع والعاملين، حيث يعد القطاع السياحي الأكثر تضررا مقارنة بكافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية الأخرى، مؤكدين أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها القطاع حالياً هي مشكلة انعدام السيولة المالية، مما لا يمكنه من الوفاء بالتزاماته الأساسية للحفاظ على المنشآت والعمالة الماهرة والمدربة.
وأضاف الاتحاد في بيان صحفي اليوم، أن مشكلة نقص السيولة تفاقمت نتيجة لتعليق النشاط مؤقتا، وانعدام أي تدفقات نقدية حيث توقفت الإيرادات، كما أنه لا توجد إمكانية لتحصيل المنشآت لمستحقاتها لدى الغير، وذلك منذ بداية الأزمة في شهر يناير الماضي.
من جانبهم قال رؤساء الغرف السياحية الـ 5 أعضاء المجلس، إنه على الرغم من جدارة مبادرة البنك المركزي وأهميتها في المساهمة في حل مشكلة السيولة، إلا أن المنشآت تجد صعوبة في الحصول على التسهيلات من البنوك، مؤكدين ثقتهم في دعم الحكومة لما استشعروه من رغبة حقيقية ومساندة قوية للقطاع السياحي من القيادة السياسية في أكثر من مناسبة ومن كافة الجهات بالدولة.
وأوضح أعضاء الاتحاد، أن الجميع سواء مستثمرين أو عاملين حاليا، في حالة ترقب لصدور القرارات المساندة التي سيتخذها مجلس الوزراء، ليمكن القطاع من التصدي للأزمة وعبور هذه الفترة الحرجة، ومن ثم يتمكن من التعافي بكافة مقوماته لاستئناف نشاطه الذي أثبت أنه قادر على إنعاش الاقتصاد المصري لارتباطه بأكثر من سبعين نشاطا اقتصاديا سواء صناعيا كان أو تجاريا.
