تذاع في البلدين باللغتين.. مسؤول صيني يكشف تفاصيل إهدائه أغنية لمصر

تذاع في البلدين باللغتين.. مسؤول صيني يكشف تفاصيل إهدائه أغنية لمصر
- كورونا
- الصين ومصر
- كورونا مصر والصين
- مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة
- فيروس كورونا
- كورونا
- الصين ومصر
- كورونا مصر والصين
- مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة
- فيروس كورونا
"الصين ومصر .. يدًا بـ يد.. في كل عصر .. تاريخ ومجد.. تحية من السور العظيم"، مطلع أغنية كتبها الوزير المفوض للشؤون الثقافية بالسفارة الصينية بالقاهرة ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة شي يويه ون، إشادة بتضامن القيادة المصرية مع الصين في أزمتها الشديدة التي واجهتها جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وعن الأغنية وكواليسها والتضامن المصري الصيني، تحدث الوزير المفوض للشئون الثقافية بالسفارة الصينية بالقاهرة، لـ"الوطن"، موضحا أنه فكر في الأغنية بالتزامن مع مبادرة الحكومة المصرية بوضع العلم الصيني على ثلاثة من أهم وأشهر الآثار المصرية، وهي قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ومعبد الكرنك بالأقصر، ومعبد فيلة بأسوان، بالتزامن مع زيارة وزير الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد إلى الصين، تعبيرًا عن تضامن الشعب المصري وحكومته مع الصين، فكتبها كإشادة منه لهذه المبادرات وهذا الدعم.
في ليلتين كان انتهى مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة من كتابة الأغنية، والتي قد تعود النية في كتباتها إلى 3 سنوات مضت حيث وصل لاستلام مهمته الحالية في مصر في العام 2017، وكانت تلك المرة الثانية التي يعمل فيها بمصر، حيث عمل بها بعد تخرجه في جامعة بكين قبل 25 عامًا ومكث بها ثلاث سنوات لذا يملك شعورًا خاصًا تجاه مصر ويعتبرها بلده الثاني ومسقط رأسه أيضًا.
الصين ومصر .. يدًا بـ يد
في كل عصر .. تاريخ ومجد
تحية من السور العظيم
هرم ونيل مدد وعهد
فوق الآثار رسموا العلم
نصروا الصين وقت الألم
أبناء إيزيس وأوزوريس
هتفوا على التنين قُم
طريقنا ده هو الحرير
حاضرنا واحد والمصير
من أرضنا الصفرا مسيل
لنيل عظيم إلى الأبد
رغم البعاد قريبين
القاهرة هي بكين
وتعدي آلاف السنين
شاهدين على النور والحِكَم.
هذه كلمات الأغنية التي ترجمها للعربية المترجم والكاتب أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، ليوضح مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، أنه جار العمل على تلحينها من قبل الملحن المصري إيهاب حامد، لتغنى باللغة العربية في مصر، بالتزامن مع عمل ملحن صيني على تلحينها أيضًا باللغة الصينية لتذاع في الصين بكلماتها الأصلية.
لدى "شي يويه ون" ميول أدبية خارج العمل الدبلوماسي الرسمي، إذ إنه كاتب صحفي وعضو رسمي في اتحاد كُتّاب الصين، وتخرج في معهد العلوم الإسلامية الصيني في إحدى جامعات بكين تقريبا منذ ثلاثين عاما وحصل على الماجستير في جامعة بكين للغات والدراسات الثقافية في تخصص الأدب العربي، وله 5 إصدارات ثقافية والسادس سيصدر الشهر المقبل في الصين.
وأشار أنه كمسؤول عن تنظيم التبادل الثقافي في الوقت الحالي فلديه تعاون كبير مع أصدقاء مصريين لتجاوز هذه الأزمة وكمواطن عادي يحترم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية الاحترازية، مستطردًا أن عدد الإصابات في مصر نسبة إلى عدد سكانها ليس بكبير وهو أمر يراه جيدًا ويدل على حُسن الوقاية والتدابير والإجراءات الناجحة بين الحكومة وتعاون الشعب.
متابعًا أنه كدبلوماسي صيني ينفذ كل قرارات الحكومة المصرية وتوجيهات السفارة وتوجيهات دولة الصين وامتنعوا عن تنظيم حفلات أو تجمعات أو حضور حفلات ولا يخرج في المساء متماشيا مع حظر التجول، متطلعًأ إلى انتهاء الأزمة في أواخر أبريل أو قبل حلول شهر رمضان.
وبالنسبة للتعاون الثقافي، فللمركز تعاون كبير مع دار الأوبرا ووزارة الثقافية المصرية وجهات أخرى، مشيرًا إلى توقف بعض فعاليات حاليا "لكن فتحنا طرقا عبر الإنترنت نزود الجمهور المصري ببعض المعارض ومسابقات أو دروس لغة صينية عبر الإنترنت، أوقفنا التجمع والحفلات لكن الفعاليات لم توقف لكننا غيرنا الأسلوب"، معبرًا عن أمنيته لعقد حفلة فنية كبيرة مع دار الأوبرا بعد انتهاء هذا الوباء احتفالا بالنصر النهائي متمنيًا للشعب المصري الانتصار النهائي والعافية للجميع.