حكاية "الإرهابية آية".. عفت عنها الدولة فسبت شهداء كورونا

حكاية "الإرهابية آية".. عفت عنها الدولة فسبت شهداء كورونا
حالة من الحزن عمت أرجاء الشارع المصري، بعد الإعلان عن استشهاد ضابطين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أثناء مشاركتهما في جهود مجابهة انتشار فيروس كورونا، وهما اللواءان أركان حرب خالد شلتوت وشفيع عبدالحليم، إلا أن هذا النبأ كان محل شماتة وسخرية من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة ولجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين هؤلاء الإرهابية "آية كمال الدين حسن".
آية كمال الدين، وبحسب مصدر أمني، إخوانية تعتنق الفكر المتطرف وتنتمي لأسرة إخوانية متشددة، وشاركت في مظاهرات نظمها عناصر الجماعة الإرهابية ضد الدولة بعد عزل "مرسي"، كما شاركت في فعاليات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المصدر أن الإرهابية "كمال الدين"، كانت من 14 فتاة إخوانية متهمات في قضية التي عرفت بـ "7 الصبح"، واللاتي عاقبتهن محكمة الجنح بالإسكندرية، في نوفمبر 2013، بالسجن لمدة 11 سنة، لإدانتهن بقطع الطريق والتظاهر دون تصريح وتعطيل حركة المرور، وكان ترتيب "كمال الدين" الـ 13 في أمر الإحالة، قبل أن ينقذهن الرئيس المؤقت السابق المستشار عدلي منصور بعفو رئاسي شامل، في الشهر ذاته.
وفور خروجها من السجن، عاودت الإرهابية هجومها على رموز الدولة، حتى قادت حملة سخرية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تهاجم فيها الدولة وتشكك في إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وتبث أخبارا كاذبة حول أعداد المصابين، وتقدم عدد من المحامين ببلاغات ضدها، من بينهم المحامي سمير صبري، اتهمها بنشر أخبار كاذبة والسخرية والشماتة من استشهاد ضباط القوات المسلحة، فضلا عن التشكيك في جهود الدولة المصرية، من خلال فيديو مدته 40 دقيقة.
ومن المتوقع أن تمثل الإرهابية أمام النيابة العامة للتحقيق معها.