وزيرا الري والبيئة يبحثان التكيف مع التغيرات المناخية

10:35 ص | الأربعاء 25 مارس 2020

التقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية، بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية بالوزارتين، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء التعاون والتنسيق المستمر بين الوزارتين في كافة المجالات المشتركة، ومنها التعاون المشترك بين الوزارتين للوصول إلى حلول سريعة وأفكار متطورة ومبتكرة، لمواجهة أثر التغيرات المناخية.

ووجه الدكتور "عبدالعاطي"، بضرورة حصر بيانات المصانع التي تقع على المجاري المائية ونهر النيل والترع والمصارف ومحطات الصرف الصحي، بغرض تفعيل إجراءات تحسين نوعية المياه وتقليل التلوث فى إطار تنفيذ الخطة القومية للموارد المائية.

كما أكد وزير الري، على ضرورة البحث المشترك وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات تخدم مواجهة التغير المناخي وأثره على المياه لتحقيق الأمن المائي والبيئي، باعتبارهما قضية أساسية ومصيرية على كافة الأصعدة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الوزارة ستقوم بعقد عدة اجتماعات مع الفنيين من وزارة الري للبدء في إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والتي يتم دعمها من خلال صندوق المناخ الأخضر.

وأكدت "فؤاد" أن وزارة البيئة تقوم من خلال التنسيق الكامل مع وزارة الري، بتبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالمصانع ومدى مطابقاتها للصرف على نهر النيل، بالإضافة إلى قيامها بتسهيل الإجراءات الخاصة بالمنشآت السياحية والفندقية، مع مراعاة الأبعاد البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقد تم الاتفاق بين قيادات الوزارتين، على الإطار العام للدليل الإرشادي لتجديد ترخيص المنشآت السياحية والفندقية، في إطار اللجان الفنية المتخصصة العاملة في هذا الشأن بوزارة الموارد المائية والري، مع مراعاة دراسات الأثر البيئي لتلك المنشآت.

وقد تطرق الاجتماع إلى إعطاء أولوية أولى لمشروعات حماية الشواطئ والري الحديث واستخدام الطاقة الشمسية في الخطة القومية للتكيف مع التغيرات المناخية نظرا للعلاقة الوثيقة بين ملف التغيرات المناخية وموضوعات المياه وتقديمها لصندوق المناخ لتمويل تلك المشروعات، حيث عرض الجانبان كافة الرؤى المطروحة والاتفاق على أفضل آليات سبل التعاون بين الوزارتين.