عوادم السيارات.. الموت من أقصر طريق

كتب: خالد عبدالرسول

عوادم السيارات.. الموت من أقصر طريق

عوادم السيارات.. الموت من أقصر طريق

12 مليون مركبة مرخصة تسير فى شوارع مصر، بخلاف المركبات غير المرخصة، وجميعها يعمل بمختلف أنواع الوقود البترولى الذى يشمل السولار والبنزين والغاز الطبيعى، وفقاً لأحدث التقديرات، لكن عدداً كبيراً من الخبراء أطلق صرخات تحذير مدوية بأن كل هذه الأنواع من الوقود ينتج عنها بدرجات مختلفة أنواع ملوثات تؤثر على البيئة والصحة.

وتتزايد كمية وخطورة هذه الملوثات فى حال تراجع عمليات صيانة محركات السيارات والمركبات لأسباب اقتصادية أو اجتماعية، أو إجرائها خارج مراكز الصيانة المتخصصة، على يد «ميكانيكية» غير مؤهلين، وهو الأمر الذى يمكن أن يجعل العوادم الناتجة عن أقل أنواع الوقود تلويثاً للبيئة، وهو الغاز الطبيعى، بنفس خطورة الأنواع الأخرى.

وتتراوح الغازات الملوثة الصادرة عن عوادم المركبات بين أول وثانى أكسيد الكربون وثانى أكسيد الكبريت وثانى أكسيد النيتروجين ومواد كربونية ودخان وفورمالدهايد وسخام، وربما عناصر ثقيلة أخرى، فيما تتشعب الآثار الصحية الضارة لكل منها، حسب رأى أطباء، لتشمل الأمراض الصدرية والرئوية والسرطانية والفشل الكلوى بجانب الكثير من المشكلات الصحية التى تصيب أعداداً كبيرة من المواطنين كالصداع والدوخة وتعب العضلات والأمراض المعوية والحموضة.

وطرح الخبراء والأطباء «روشتة علاج» تتضمن عدة حلول للقضاء على تلوث عوادم السيارات، أبرزها ضرورة التحول لأنواع الوقود الأقل تلويثاً للبيئة مع الاهتمام بصيانة وضبط المُحركات، والتوسع فى استخدام السيارات الكهربائية، والتشديد فى الرقابة على العوادم، ودعم وتطوير النقل العام، للتقليل من الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة، وتشارك مجموعات تسكن فى تجمع سكنى واحد مع بعضهم فى سيارة واحدة للذهاب والعودة من العمل للحد من الأعداد المتزايدة للسيارات فى الشوارع.

انتبه.. كوكتيل غازات ضار بالصحة والبيئة يخرج من "شكمان" سيارتك

«كل أنواع الوقود البترولى المستخدم فى السيارات ينتج عنها، بدرجات مختلفة، مُلوثات»، هذا ما أكده المختصون والخبراء فى علوم البيئة والتلوث، وهو الأمر الذى يثبت بالدليل القطاع أن من شكمان السيارة تخرج عديد من الغازات الضارة بيئياً وصحياً، ويصل تأثيرها السلبى إلى كل كائن حى، ويتجاوز ذلك لتصل أضراره وتأثيراته السلبية إلى المبانى وحتى الآثار.

أستاذ "تلوث الهواء": كل أنواع الوقود البترولى ملوثة للبيئة.. و"الغاز" الأقل بشرط صيانة السيارة وضبط "المحرك"

أوضح الدكتور ياسر حسن، أستاذ كيمياء التلوث ورئيس قسم تلوث الهواء السابق بالمركز، أن كل نوع من أنواع الوقود البترولى المستخدم فى السيارات يحتل درجة معينة فى سلم الملوثات، الذى يتربع فوقه «السولار» كأكثر أنواع الوقود تلويثاً للبيئة، ويأتى بعده «البنزين» بفئاته المختلفة (80، و92، و95)، لنصل فى النهاية إلى أقل أنواع الوقود البترولى المستخدم فى السيارات تلويثاً للبيئة، وهو الغاز الطبيعى.

"حسن": إهمال صيانة المحركات ينتج عنه "احتراق غير كامل" ويمثل كارثة بيئية

وشدد أستاذ كيمياء التلوث على أن كمية التلوث المنبعثة من السيارة لا تتوقف فقط على نوع الوقود البترولى المستخدم فقط لكنها ترتبط أيضاً بضبط محرك السيارة وصيانته، وهو الأمر الذى يمكن أن يؤدى غيابه إلى جعل العادم الناتج عن الغاز الطبيعى بنفس درجة التلوث التى تنتج عن الأنواع الأخرى من الوقود البترولى.

وقال «حسن»: «هناك شىء فى المحركات اسمه نسبة الوقود إلى الهواء التى تحكمها معادلات رياضية، وتقاس بنسبة 1 حجم وقود إلى 14 حجم هواء، وإذا حدث خلل ما فى المحرك أدى لتغيير هذه النسبة، فإنه فى هذه الحالة يحدث ما يعرف بـ«الاحتراق غير الكامل للوقود» وهو ما يمثل مصيبة من الناحية البيئية ويزيد من نسب الملوثات الناتجة عن عوادم السيارات، وأى مركبات أخرى سواء كانت «موتوسيكلات» أو غيرها».

حجم الملوثات يزداد إذا كان الميكانيكى "مش فاهم"

وأضاف: «السيارات الجديدة رغم أنها تعمل بكمبيوتر، ويتم ضبطها بالكمبيوتر فى التوكيل، إلا أنه إذا تمت صيانتها أو إصلاحها لدى ميكانيكى «مش فاهم» ستجده يقولك «أعلى وأوطى وأزود الهواء وأعلى الموتور، ويبوظ الدنيا، وهو ما ينعكس سلباً فى زيادة حجم الملوثات التى تخرج فى عوادم السيارات، أياً كان نوع الوقود البترولى المستخدم فيها».

باحثون: تصيب بالأمراض الصدرية والسرطانية والعصبية والمعوية وتؤثر على العضلات والأمعاء

وتابع: «إذا كانت نسبة الهواء إلى الوقود سليمة أو «متظبطة» فإن كفاءة احتراق الوقود تكون بنسبة 100%، أما إذا لم تكن كذلك فإن الأمر يمكن أن يصل إلى شم رائحة البنزين فى العادم، وفى هذه الحالة فإن عادم السيارات يخرج معه مركبات عضوية، منها البنزين والايثايل بنزين والزايلين، ومعظمها يكون ضاراً، سواء استنشقها الفرد أو لامست جلده أو شعره أو حتى ملابسه».

أبرزها الكربون والكبريت والنيتروجين والفورمالدهايد

وأشار «حسن» إلى أنه كان فيما مضى يتم إضافة معادن ثقيلة إلى البنزين، أو ما يُعرف بـ«رابع أكسيد الرصاص»، إلا أن الحكومة منعته، وبالتالى أصبحت المعادن الثقيلة لا ثقل لها فى مكونات الوقود البترولى، غير أنه يمكن أن ينتج عن عوادم السيارات عناصر ثقيلة بشكل ثانوى، نتيجة وجود عيب فى عمليات الاحتراق، لكن حتى لو أن احتراق الوقود فى السيارة تم بشكل كامل وسليم بنسبة 100%، فإنه ينتج عنه أيضاً مجموعة من الغازات الملوثة للبيئة، ومنها غاز أول أكسيد الكربون، الذى كان ينتج عندما تنطفئ «بواجير الجاز» قديماً، وكان يمكن أن يؤدى لحالات تسمم مميتة لأسر بأكملها، ولا يمكن علاجها، ويطلق عليها علمياً اسم «الموت الأحمر».

وأوضح أنه إلى جانب أول أكسيد الكربون يوجد كذلك ثانى أكسيد الكربون، الذى يسبب الاحتباس الحرارى ويؤدى للتغيرات المناخية، التى ينتج عنها كما نرى الآن، خلل فى النظام الطبيعى ومنها زيادة أو انخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وذوبان الجليد وارتفاع مستوى المياه فى سطح البحر، مشيراً إلى أنه من الغازات الرئيسية التى تنتج عن احتراق الوقود البترولى غاز ثانى أكسيد الكبريت، وثانى أكسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الكربون والدخان، وإذا كانت نسب معظم هذه الغازات تنخفض فى الغاز الطبيعى مقارنة بالبنزين، إلا أنه ترتفع فى المقابل نسبة ثانى أكسيد النيتروجين فى العوادم الناتجة عن احتراقه.

وأكد أستاذ الكيمياء أنه إذا تم الاهتمام بصيانة السيارات وفقاً لمعايير سليمة وتقدمت التكنولوجيا المستخدمة، فإن عوادم السيارات يمكن أن تكون فى الحدود التى تسمح بها القوانين الدولية والمحلية الخاصة بالبيئة، ومنها القانون المصرى رقم 4 لسنة 49 المعمول به حالياً، واللوائح المكملة لهذا القانون، وتحدث أستاذ كيمياء التلوث عن السيارات الكهربائية، باعتبارها «أقل أنواع السيارات تلويثاً للبيئة»، متمنياً أن تنتشر بكثرة فى مصر قريباً، لافتاً إلى أن العادم الناتج عنها يكون أشبه بـ«بخار الماء»، غير أنه فى الوقت نفسه لا يمكن أن نقول عنها إنها «زيرو تلوث» أو أنه لا ينبعث عنها أى قدر من التلوث، لكنها تميل لأن تكون شبه معدومة التلوث.

التأثيرات السلبية تصل إلى الآثار وحتى المبانى

ورداً على سؤال حول ما إذا كان الأمر يتوقف على الكيفية التى تم بها إنتاج الطاقة الكهربائية التى يتم شحن هذه السيارات بها، وما إذا كان ذلك تم من خلال طاقة طبيعية متجددة كالشمس أو مساقط المياه أم وقود بترولى آخر، قال «حسن»: «يتم حساب الأمر هنا بنوع وكمية الوقود المستخدم فى محطات إنتاج الطاقة الكهربائية ونوع الماكينات المستخدمة هناك، لأنه لا يمكن أن نقلل التلوث من ناحية السيارة ونزيد كميته من ناحية المحطات.. لأنها هتبقى هى هى»، وأكد أن التلوث الناتج عن عوادم السيارات يؤثر على النشاط البيولوجى لأى كائن حى، سواء كان إنساناً أو حيواناً أو نباتاً، مشيراً إلى أن ذلك يتم عبر ما يسمى فى علم التلوث بالتراكم، بمعنى «إنك اخدت النهارده بخة وبكره بخة وهكذا، وفى مشوار شغلك كل يوم بتتعرض لنفس كمية الملوثات، وما بتعياش من يوم أو اتنين، حيث يتوقف الأمر على حسب نوع الملوث ودرجة مقاومة الجسم، وما إذا كان الكائن الحى طفلاً أو أو سيدة حامل أو كبيراً فى السن، حيث تعتبر هذه الفئات الأكثر تأثراً»، متابعاً أن الكائنات الحية ليست هى التى تتأثر بالتلوث الناتج عن عوادم السيارات، فالمبانى والمتاحف والآثار يمكن أن تتأثر، وهو ما يظهر فى السواد الذى يتحول إليه لون المبانى فى المدن بعد سنوات قليلة من دهانها.

التوسع فى "النقل الجماعى" أحد الحلول

وأضاف أن الآثار، الموجودة فى العراء بالقرب من شوارع مزدحمة بالسيارات، يصبح الأمر بالنسبة لها أكثر خطورة، لأن هناك ملوثات تميل للحامضية بينما المواد المنحوت منها معظم التماثيل قلوية، وبالتالى تتفاعل معها وتؤدى شيئاً فشيئاً لتآكلها، مشيراً إلى أن هناك تماثيل فى أوروبا اسود لونها وأكلها التلوث نتيجة لذلك.

وأوضحت الدكتورة صفية بشير، رئيس قسم الطب البيئى والمهنى بالمركز القومى للبحوث، المزيد من الحقائق والتفاصيل حول الأمراض التى تنتج عن الغازات المختلفة الناتجة عن عوادم السيارات، مشيرة إلى أن عوادم السيارات تشمل إلى جانب الغازات التى تم ذكرها سابقاً «الفورمالدهايد» وما يعرف بـ«السخام» soot.

وقالت إن غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن عوادم السيارات إذا تعرض له الإنسان حتى ولو بكميات بسيطة جداً لمدة 6 إلى 8 ساعات فإنه يؤثر على الجهاز العصبى ويؤدى لضعف التركيز والنسيان والدوخة والصداع، كما يمكن أن يؤدى لأمراض الضغط المرتفع والأوعية الدموية والقلب والجهاز التنفسى، فضلاً عن أنه يؤثر سلباً على عضلات الجسم، ويزيد تأثيرات أمراض الأمعاء.

وتابعت أن «الهيدروكربون»، وأهم مركباته البنزين، يؤثر على النخاع الموجود فى العظام، ويؤدى لنقص خلايا الدم الحمراء، وقد يؤدى على المدى الطويل لكل من الأنيميا واللوكيميا وسرطان الرئة والمثانة، أما ثانى أكسيد الكبريت فيؤثر على الجهاز التنفسى ويؤدى لحساسية الصدر، فضلاً عن الأمراض المعوية والحموضة.

سكان الأدوار المنخفضة ورجال المرور والباعة الجائلون أول الضحايا

وتحدثت الدكتورة أمل سعد، رئيس شعبة البيئة بالمركز القومى للبحوث، عن المخاطر الصحية للغازات الناتجة عن عوادم السيارات، موضحة أن خطورة المواد الكربونية تحديداً، وتأثيرها يكون أكبر على رجال المرور وكل من يوجدون فى الشارع لساعات طويلة بشكل مستمر، كالباعة الجائلين، لأن مستوى التنفس لديهم يكون قريباً من العوادم، لا سيما لو كانوا فى شوارع مزدحمة بالسيارات.

وأشارت إلى أن هناك رسالة دكتوراه فى جامعة عين شمس، درست أثر عوادم السيارات على رجال المرور، ووجدت أن المركبات الكربونية الناتجة عن العوادم، تؤثر على تكوينهم الجينى، وتؤدى لحدوث طفرات جينية، تظهر كعلامة مبدئية قبل حدوث سرطانات لديهم، وغالباً ما تكون فى الرئة، وهو ما يشكل خطورة كبيرة عليهم، ونفس الأمر ينطبق على الباعة فى إشارات المرور أو ما شابه ذلك.

وكشفت رئيس شعبة البيئة عن دراسة أخرى أجراها المركز القومى للبحوث على السكان فى شوارع مختلفة من حيث مدى ازدحامها بالسيارات وضيقها أو اتساعها، انتهت إلى أن الأطفال الذى يسكنون فى الدور الأول على مستوى منخفض وقريب من مستوى عوادم السيارات فى الشوارع الضيقة المزدحمة بالسيارات التى تقف لفترات طويلة، تأثرت وظائف الرئة وكفاءتها لديهم بشكل كبير.

ولفتت «سعد»، وهى طبيبة فى الأصل، النظر إلى أن وظائف الرئة ووجود مشكلات بها تقول لنا ما إذا كان الشخص مقبلاً على حساسية صدر أو أكثر من ذلك، وهو ما يطلق عليه ضيق الشعب الهوائية التى تؤدى لأمراض مزمنة مثل سدة الصدر أو تحجر الصدر وأشياء من هذا القبيل، مضيفة أنه اتضح أن الأطفال الذين تم إجراء الدراسة عليهم من سكان الدور الأول بدأوا يدخلون فى مشكلات فى الرئة، بجانب شكواهم من بعض مظاهر الحساسية، التى تميل أكثر أن تكون حساسية صدر، وذلك مقارنة بالأطفال الذين كانوا يسكنون الأدوار العليا، والذين لم يعانوا من أى مشكلات فى الصدر إلا إذا كان هناك مصدر أو عامل آخر لإصابتهم بها، كأن يكون الأب مُدخناً.

وأوضحت رئيس شعبة البيئة أن الدخان الذى يخرج من عوادم السيارات يعتبر من ضمن الأسباب التى تؤدى للسحابة السوداء، وهو مسئول عن زيادة مشكلات الأمراض الصدرية والكحة، مؤكدة أن حتى «الألوميتال» لا يعتبر عازلاً بين الشقق السكنية والجو الخارجى، حيث إنه يمكن للعوادم والملوثات أن تتسرب إلى داخل الشقة من المسام الموجودة به، ليحيا الطفل فى النهاية داخل هذا الجو الملوث، علماً بأن الأطفال أكثر حساسية للملوثات، وتُؤثر عليهم بشكل أكبر.

وقالت إنهم أصدروا توصية لإدارة المرور بأن تكون الشوارع الضيقة التى تزدحم بها السيارات اتجاهاً واحداً، بما يزيد من السيولة المرورية بها، ويُجنب سكانها المشكلات الناجمة عن كثرة العوادم، وهو ما استجابت له إدارة المرور مشكورة، كما تضمنت توصيات الدراسة نصيحة لقائدى السيارات، بإغلاق محرك السيارة خلال اضطرارهم للتوقف فترات طويلة فى الزحام أو إشارات المرور.

ونوهت رئيس شعبة البيئة بأن التوسع فى تطوير وسائل النقل الجماعى يمثل أحد الحلول التى تقلل من الحاجة لاستعمال السيارات الخاصة، فضلاً عن استخدام زملاء العمل الذين يسكنون فى منطقة واحدة سيارة واحدة بالتبادل فيما بينهم، لتوفير البنزين وتقليل التلوث، وتشديد حملات الرقابة على عوادم السيارات.

ونصحت رجال المرور وكل من تضطرهم ظروف عملهم للوقوف فى الشوارع المزدحمة، بوجود كميات المياه التى يحتاجونها معهم باستمرار خلال عملهم، لمساعدتهم فى التخلص من السموم الكيميائية التى يستنشقونها خلال وجودهم فى الشوارع.

وأخيراً تواصلت «الوطن» مع هبة معتوق، مدير إدارة الإعلام بوزارة البيئة، للتعرف على جهود إدارة عوادم المركبات بالوزارة فى الحد من الملوثات الضارة بالصحة الناتجة عن عوادم السيارات، إلا أنها لم ترد.

العوادم.. الوفاة فى "شكمان"

السيارات الكهربائية الأقل تلويثاً:

الأقل تلويثاً للبيئة من بين أنواع السيارات والوقود المستخدم فيها، لكن يشترط أيضاً أن يكون مصدر الطاقة الكهربائية منتجاً بطريقة غير ملوثة للبيئة أيضاً، بمعنى أن يكون الطاقة الشمسية مثلاً أو مساقط مائية، وليس من محطات تعمل بالمازوت مثلاً.

10.8 مليون مركبة على الأقل تسير فى شوارع مصر

أنواع الغازات الملوثة للبيئة

ثانى أكسيد الكربون.

أول أُكسيد الكربون.

ثانى أكسيد الكبريت.

ثانى أكسيد النيتروجين.

مواد كربونية

دخان

سخام

فورمالدهايد

مركبات عضوية أخرى ملوثة، منها الايثايل بنزين والزايلين ونتيجة للعيوب التى قد تحدث فى عمليات احتراق الوقود بالسيارات، قد تنبعث عناصر ثقيلة مثل الرصاص بشكل ثانوى

الجديدة X القديمة:

السيارات الجديدة أقل تلويثاً للبيئة من القديمة وكلما زاد عمر السيارة تزيد احتمالية تلويثها أكثر للبيئة.

التأثيرات السلبية لعوادم السيارات:

تؤثر سلباً على النباتات والزراعات وحجم الثمار ومحتواها الغذائى من الفيتامينات والمعادن.

تؤثر سلباً على الحيوانات: نفس التأثيرات الصحية السلبية التى تؤثرها على الإنسان وقد تنتقل منها للإنسان عن طريق اللحوم والألبان.

تؤثر سلباً على صحة الإنسان.. وتؤدى لأمراض شتى.

تؤثر سلباً على الآثار وقد تؤدى لتغير لونها أو تآكلها.

تساهم فى إحداث الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية.

تدرج أنواع الوقود البترولى من الأكثر تلويثاً للبيئة للأقل:

1- السولار

2- البنزين بفئاته المختلفة (89 و92 و95)

3- الغاز الطبيعى

الأمراض الناتجة عن كثرة التعرض للعوادم:

تأثر وظائف الرئة والأمراض الصدرية ومنها حساسية الصدر وضيق الشعب الهوائية وصولاً لتحجر الصدر.

طفرات جينية تؤدى لسرطانات وغالباً ما تكون فى الرئة نتيجة لاستنشاق المواد الكربونية الموجودة فى العوادم.

الفشل الكلوى نتيجة أيضاً لاستنشاق المواد الكربونية التى تخرج مع عوادم السيارات.

تؤثر سلباً على الجهاز العصبى وتؤدى لضعف التركيز والنسيان ودوخة وصداع وارتفاع عال للضغط وأمراض الأوعية الدموية والقلب كما تؤثر على عضلات الجسم وتزيد تأثير أمراض الأمعاء.

تؤثر على النخاع وتؤدى لنقص خلايا الدم الحمراء وعلى المدى الطويل لكل من الأنيميا واللوكيما وسرطان الرئة والمثانة.


مواضيع متعلقة