إغاثات الأمم المتحدة.. أيادي العون المقطوعة

إغاثات الأمم المتحدة.. أيادي العون المقطوعة
- إغاثات الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة
- شئون اللاجئين
- اللاجئين السوريين
- اللاجئين الأفارقة
- إغاثات الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة
- شئون اللاجئين
- اللاجئين السوريين
- اللاجئين الأفارقة
خرجوا من ديارهم تائهين مشردين يحملون القليل مما يملكون.. مروا برحلات قاسية حتى استقروا فى بيوت غير بيوتهم، حاولوا التكيف مع أوضاعهم الجديدة رغم قساوة ما مروا به إلا أنهم ما زالوا يحملون بداخلهم كثيراً من الأمل مع امتداد أيادى الكثيرين لتقديم المساعدات لهم بأشكال شتى، كان على رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، التى ساهمت فى تغيير حالات كثير من اللاجئين عبر وسائل عدة، بعضها عينى ممثلاً فى الغذاء، وبعضها مادى ممثلاً فى مرتبات شهرية.
استمرت يد العون من قبَل المفوضية لما يقارب الثمانى سنوات لبعض الأسر، حتى صدر قرار مؤخراً يفيد بوقف المساعدات عن قطاع كبير من الأسر السورية المقيمة فى مصر، مما ضاعف من مشكلاتهم الصحية إلى الحد الذى جعل البعض طريح الفراش، وتدهورت حالتهم المادية والمعيشية، فأمست الأسر تتغذى على بعض أرغفة الخبز وقطع الجبن وطبق فول وحيد يملأ نصف بطونهم دون إشباعها، ما دفعهم إلى العمل بمهن ووظائف لا تتناسب مع إمكانات بعضهم العلمية، بالكاد تسد رمقهم وتعينهم على الحياة.
«الوطن» زارت عدداً من اللاجئين السوريين والأفارقة، واطلعت على أوضاعهم المعيشية الصعبة، وما يلاقونه من إهمال وافتقاد أبسط مقومات الحياة.