"المصالح تتصالح".. كيف يتعامل أردوغان مع أزمة اللاجئين السوريين؟

كتب: محمود البدوي

"المصالح تتصالح".. كيف يتعامل أردوغان مع أزمة اللاجئين السوريين؟

"المصالح تتصالح".. كيف يتعامل أردوغان مع أزمة اللاجئين السوريين؟

لم تكتفي تركيا بدعم المسلحين والتنظيمات المتطرفة ودمج العناصر الإرهابية بنقاط المراقبة التي أقامتها في سوريا، بل استغلت المسلحين السوريين كمرتزقة تنقلهم للقتال في ليبيا من أجل السيطرة على الدولة الليبية ومقدراتها، وذلك حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".

وأوضح التقرير، أن تركيا عملت على استقبال اللاجئين السوريين كورقة ضغط للاتحاد الأوروبي حيث طالبت الاتحاد بدفع مساعدات مالية لهم وحينما خالفها الاتحاد الأوروبي في موقفها بشأن إدلب، قررت تركيا فتح أبوابها أمام حركة الهجرة غير الشرعية لتغرق أوروبا بمئات الآلاف من اللاجئين الذين استضافتهم لتحصل على المكاسب الاقتصادية والسياسية من وراء استغلال السوريين.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستقوم بعمل عسكري كبير في إدلب، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، مشيرا إلى حدوث خروقات بسيطة، حيث ذكر أن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من سابقه في منطقة إدلب، بشمال غربي سوريا، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا الأسبوع الماضي.

وأوضح الرئيس التركي، أن وقف إطلاق النار في إدلب، شهد انتهاكات بسيطة من قبل الجيش السوري والقوات الداعمة له، مضيفا أن الأولوية بالنسبة إلى بلاده هي سلامة 12 موقعا للمراقبة أقامتها في المنطقة، مؤكدًا أن أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية هذه "بل سترد بقوة أكبر".


مواضيع متعلقة