باحث: أردوغان يتاجر بمأساة اللاجئين السوريين بدفعهم نحو حدود أوروبا

باحث: أردوغان يتاجر بمأساة اللاجئين السوريين بدفعهم نحو حدود أوروبا
قال بشير عبدالفتاح الباحث في الشأن التركي، إنَّ أردوغان استغل الماسأة الإنسانية في تركيا لخدمة تطلعاتة ومشاريعة السياسية والاستراتيجية، متهمًا إياه بالمتاجرة بآلاف اللاجئين السوريين وطردهم من داخل تركيا ودفعهم إلى الهروب نحو أوروبا بعد الاستيلاء على هواتفهم المحمولة وأموالهم.
وهاجم "عبدالفتاح"، خلال مدخلة هاتفية مع برنامج" هذا الصباح" المعروض على قناة "اكسترا نيوز" تقديم الإعلامية خلود زهران، أردوغان، مؤكّدًا أنَّه يبتز الأوروبيين لتمويل إنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري، وحتى توافق على احتلاله شمال سوريا، وأنَّ تعيد فتح ملف انضمامه إلى الاتحاد الأوروبي مجددًا، ومنح المزيد من الأموال من أجل هؤلاء اللاجئين.
وتابع عبدالفتاح: "للأسف الأوروبيين يحتاجون إلى أردوغان، لأن تركيا تعتبر بوابة أوروبا إلى الشرق الأوسط، الذي يعتبر ملتهبًا وقلقًا ومليئا بالفوضى والنزعات والتوترات".
وواصل: "أوروبا تخشى أن تغرق باللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، لهذا سبق ووقعوا معه اتفاقًا عام 2016، لإمداده يمدوه سنويًا بـ6 مليارات يورو، مقابل إغلاق حدوده مع أوروبا في وجه اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط".
وأشار المحلل السياسي، "العالم الآن يعاني من مخاطر فيروس كورونا، وأيضًا خوفًا من انتشار الإرهاب من خلال دخول اللاجئين، لهذا تحاول أوروبا التفاهم مع أردوغان لح هذه الأزمة، رغم أنَّها تعلم أن أردوغان يتاجر بالمأساة الإنسانية للاجئين".