«بوتفليقة» يدلى بصوته فى انتخابات رئاسة الجزائر على «كرسى متحرك»

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

«بوتفليقة» يدلى بصوته فى انتخابات رئاسة الجزائر على «كرسى متحرك»

«بوتفليقة» يدلى بصوته فى انتخابات رئاسة الجزائر على «كرسى متحرك»

أدلى الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، أمس، بصوته فى الانتخابات الرئاسية الجزائرية التى بدأت فى الثامنة من صباح أمس، محمولاً على كرسى متحرك، وسط حالة من التوتر والاستنفار الأمنى فى معظم أنحاء البلاد. ونقلت قناة «الجزائرية» صوراً للرئيس وهو يدخل مقر اللجنة على كرسى متحرك يدفعه أحد الأشخاص، وبصحبته شقيقه سعيد بوتفليقة، وصافح أعضاء اللجنة والصحفيين، فى أول نشاط ميدانى له منذ إصابته بجلطة دماغية فى أبريل الماضى، دون أن يدلى بأى تصريحات مكتفياً بالابتسام، وفق ما ذكرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية. واندلعت اشتباكات بين السكان الرافضين للعملية الانتخابية وقوات الدَّرَك فى ولاية البويرة، ما أسفر عن 41 مصاباً، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «فرانس برس»، بعد أن حطمت مجموعة من الشباب الغاضب صناديق الاقتراع فى مناطق الرافور ومشدالة والصهاريج، واستخدمت قوات الدرك قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الرافضين للانتخاب الذين كانوا يحاولون منع السكان من المشاركة فى التصويت. وفى العاصمة الجزائرية، أوقفت الشرطة 5 شبان كانوا يهتفون بشعارات معارضة للسلطة. من جانبه، قال وزير الداخلية الطيب بلعيز إن الانتخاب يجرى فى ظروف جيدة، وإن هناك إقبالاً كبيراً فى 50 ألف مكتب تصويت. وتوقعت «تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات» ألا تزيد نسبة المشاركة على 15% بسبب الانتهاكات التى سادت الحملة الانتخابية. ومن ناحيتها، استبعدت وكالة «أسوشييتد برس»، أمس، مشاركة كثير من الناخبين المسجلين، خاصة الشباب، فى الانتخابات. فى سياق متصل، ذكرت قناة «الشروق نيوز» الجزائرية، أن مجهولين أضرموا النيران فى قرابة 19 صندوق اقتراع فى ولاية بجاية فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.