طوارئ فى "الأوقاف" لمواجهة الأوبئة: خطبة الجمعة 15 دقيقة.. وتهوية المساجد

طوارئ فى "الأوقاف" لمواجهة الأوبئة: خطبة الجمعة 15 دقيقة.. وتهوية المساجد
- كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا في مصر
- وزارة الصحة
- اخبار فيروس كورونا
- صلاة الجمعة
- الإفتاء
- الأوقاف
- كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا في مصر
- وزارة الصحة
- اخبار فيروس كورونا
- صلاة الجمعة
- الإفتاء
- الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ بمديرياتها على مستوى الجمهورية، داعيةً كافة قطاعات التفتيش للوجود بالمساجد للتأكد من أعمال النظافة، والتزام جميع العاملين بسائر التعليمات الدعوية والإدارية، وعدم زيادة خطبة الجمعة على 15 دقيقة.
"جمعة": لا تكثروا من المصافحة.. و"العناق" مكروه.. و"زارع": المطر الشديد مانع لصلاة الجمعة
وقالت الوزارة، فى بيان، اليوم، إنه «حرصاً على الأخذ بأسباب الوقاية ينبغى على جميع الأئمة والخطباء الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة، بما لا يزيد على 15 دقيقة، وترك مسافات كافية بين صفوف المصلين ما وسع المسجد ذلك، سواء فى أثناء الخطبة أو الصلاة، لمراعاة الظرف الآنى الطارئ، مع تأكيد فتح منافذ التهوية قبل الصلاة بوقت كافٍ»، مؤكدة أنها لن تسمح بأى تهاون فى تنفيذ تعليمات قصر العمل بالمساجد على الصلوات الخمس وأداء الخطبة، وبما لا يزيد وقت الانتظار بين الأذان والإقامة على 5 دقائق فى المغرب، وفى باقى الصلوات، مع العناية الفائقة بنظافة المساجد، محذرة من تجاوز هذا الوقت المحدد، مشددة على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المخالفين.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن «الأَولى فى هذه الأيام عدم الإكثار من المصافحة، أخذاً بأسباب الوقاية والاحتياط، وإن كان ولا بُدّ فيتعين مراعاة متطلبات السلامة للجهات الطبية من المداومة على تنظيف اليدين»، وأضاف، فى بيان، اليوم، أنه «بالنسبة للمعانقة فقد قال الإمام مالك بكراهتها أصلاً، ونسب «الطحاوى» ذلك أيضاً إلى الإمامين أبى حنيفة ومحمد، وتكره عند الشافعية إلا لقادم من سفر، وقال الحنابلة وأبويوسف بإباحتها، على أن القول بإباحة المعانقة عند من قيد بما لم يكن هناك داء يخشى نقله من خلالها أو بسببها، ومعلوم لدى الجميع أن درء المفسدة، ولو محتملة، مقدم على المباحات وحتى المستحبات».
وأكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، أن «خطبة الجمعة لن تزيد على 15 دقيقة، اتساقاً مع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وقصر الخطبة هو الأصل فى السنة النبوية المطهرة، وأن ما وصلنا من خطب النبى فى مجمله لم يزد شىء منه على مقدار هذا الوقت».
وأكدت المؤسسات الدينية أن «الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التى تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة بالمساجد».
وقالت «الإفتاء»، فى بيان، اليوم، إن «الكوارث والأوبئة أعذار شرعية تبيح عدم حضور الصلاة والصلاة فى البيوت كرخصة شرعية وكإجراء احترازى للحد من انتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال».
وأكد الدكتور عبدالهادى زارع، رئيس لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، لـ«الوطن»، أن «المطر الشديد من الممكن أن يكون مانعاً لأداء المسلم صلاة الجمعة ويصليها المسلم ظهراً».