مونديال قطر يواصل حصد الأرواح.. ونظام "تميم" ينكر

07:38 م | الأربعاء 11 مارس 2020

توفِّى 9 من عمال مشروعات مرتبطة بكأس العالم 2022، العام الماضى، حسبما أعلن المنظمون القطريون، وسط إنكار من سلطات نظام تميم بن حمد، زاعمين أن الحوادث لم تسجل فى أماكن العمل بل وخارجها. وأكدت اللجنة المنظمة للبطولة أن جميع الوفيات، باستثناء واحدة، لم تخضع لكشف طبى شامل مخصص للكشف عن أى مخاطر محتملة.

وفاة 9 عمال معظمهم لم يخضع لكشف شامل.. والسلطات: الحوادث وقعت خارج العمل

وقالت قطر إنها اعتمدت الكشف الطبى الشامل، وفق ما نقلت قناة «سكاى نيوز»، بالإضافة إلى الإشراف على الصحة العقلية والسجلات الطبية الإلكترونية للعمال، بعد انتقادات وجهتها منظمات حقوقية لقطر حول حقوق العاملين فى السنوات الأخيرة. وفى 2018، توفِّى عامل واحد نتيجة لحادث متعلّق بالعمل بعد سقوطه من ارتفاع فى ملعب الجنوب، بينما تم الإبلاغ عن 10 حالات وفاة غير مرتبطة بالعمل فى الفترة نفسها.

وقُتل ثلاثة عمال وأصيب 11 فى حادث حافلة، نوفمبر الماضى، بحسب النسخة الخامسة من تقرير اللجنة حول العمال. ووفقاً للتقرير، فإن نجاراً تركياً توفى إثر أزمة قلبية، فبراير 2019، بينما توفِّى عامل نيبالى (27 عاماً) فى يونيو نتيجة قصور فى جهازه التنفسى. بينما أقدم نيبالى (20 عاماً) على الانتحار، أكتوبر 2019، بعد خمسة أيام على وصوله قطر. وفى الشهر ذاته، توفى كهربائى هندى (54 عاماً) إثر أزمة قلبية، وبعدها بشهر توفِّى عامل نيبالى بسبب مرض السل. وفى ديسمبر، عُثر على عامل هندى (21 عاماً) ميتاً فى مقر إقامته.

فى سياق منفصل، اتهم مسئول الإعلام بالمجلس الأعلى لشيوخ وأعيان ليبيا، أبوبكر سليمان، قطر ومعها تركيا بارتكاب جرائم حرب فى ليبيا، مضيفاً، فى تصريحات نُشرت أمس، أن «الدوحة» توجِّه دعوات مشبوهة للتأثير على المشروع الوطنى الذى يقوده المجلس.

وتعليقاً على تلك التصريحات، قال رمزى الرميح، المستشار السابق بالجيش الوطنى الليبى، فى اتصال، لـ«الوطن»، إن «الدور القطرى واضح منذ فترة بأنه يريد تفتيت الدولة الليبية، وإقامة ولايات إرهابية، وقد استهدف الإرهابيون المدعومون منها أبناء القبائل الليبية الذين اختاروا الانحياز للوطن ودعم الجيش الوطنى الليبى».