محامي رامي بركات عن مقتنيات أحمد زكي: رفضنا عرضًا بالبيع لقطر وتركيا

محامي رامي بركات عن مقتنيات أحمد زكي: رفضنا عرضًا بالبيع لقطر وتركيا
- بلال عبدالغنى
- رامى بركات
- هيثم أحمد زكى
- الأزهر الشريف
- ميراث الكلالة
- أحمد زكي
- وزارة الثقافة
- أشرف زكي
- بلال عبدالغنى
- رامى بركات
- هيثم أحمد زكى
- الأزهر الشريف
- ميراث الكلالة
- أحمد زكي
- وزارة الثقافة
- أشرف زكي
أكّد المستشار بلال عبدالغني محامي رامي بركات شقيق الراحل هيثم أحمد زكي، أنَّ موكله هو الوريث الشرعي لهيثم أحمد زكي، إذ استخرج إعلام وراثة بذلك الأمر، كما حصل على فتوى من الأزهر الشريف، بأنَّ "رامي" هو الوريث الوحيد له، طبقاً للشريعة الإسلامية، ووفقاً لـ"ميراث الكلالة"، مُعرباً عن استيائه الشديد من الكلام الذي أثير مؤخراً عبر الفضائيات بأن موكله ليس وريثاً شرعياً لـ"هيثم".
ورصد "عبدالغني"، لـ"الوطن" قائمة الممتلكات التي انتقلت لـ"رامي" كونه الوريث الوحيد، إذ تضم شقة الهرم، التي كانت المكتب الخاص بشركة إنتاج أحمد زكي، ومساحتها 156 متراً مربعاً: "هذه الشقة مُغلقة منذ 20 عاماً تقريباً، أي قبل وفاة أحمد زكي بـ5 أعوام، وتمّ فتحها للمرة الأولى شهر ديسمبر الماضي، حيث تم بيعها مؤخراً مقابل 850 ألف جنيه دون المقتنيات"، موضحاً أنَّ المكتب كان به مجموعة من المقتنيات والمنقولات، وتمّ التحفظ عليها في غرفة خاصة.
واستكمل المحامي قائمة الممتلكات، إذ تضم شقة المهندسين، وهي التي كان يُقيم فيها أحمد زكي حتى وفاته، وكذلك "هيثم" حتى عام 2016، لينتقل بعدها إلى شقة جديدة في الشيخ زايد، والتي لفظ فيها أنفاسه الأخيرة، في شهر نوفمبر الماضي، ويأتى ذلك بالإضافة إلى سيارة هالة فؤاد، والتى ما زالت موجودة فى الجراح حتى الآن، وكذلك سيارة ماركة "بيجو" خاصة بالفنان أحمد زكي، كانت موجودة في منطقة إمبابة، وجرى سداد مبلغ 7 آلاف جنيه، قبل أيام، مقابل الصيانة والحراسة.
وأشار إلى تعرض سيارة ماركة "مرسيدس" خاصة بالفنان أحمد زكي للسرقة، في فترة وجود ابنه "هيثم"، حيث كانت موجودة في حي المهندسين، وتمّ عمل محضر بشكلٍ خاطئ وقتها، الأمر الذى تسبب في حفظ المحضر: "تقدّمنا بتظلم حالياً من الحفظ، حتى نسترد السيارة مُجدداً".
وأعرب "عبدالغني" عن استيائه الشديد، من الاتهامات التي وُجهت لـ"رامي" بأنَّه أهدر مقتنيات أحمد زكي: "رامي رغم حصوله على الجنسية الإنجليزية، فإنه يُحب مصر بدرجة شديدة، وهو ميسور الحال، ولديه صالة ألعاب رياضية كبيرة في لندن، فلا يصح اتهامه ببيع المقتنيات".
وأكّد أنَّ "رامي" ما زال يُسدد مديونيات، خاصة بـ"هيثم" حتى الآن، فقد كان الأخير تعاقد على شراء شاليه في مدينة الجونة بقيمة 3.7 مليون جنيه، لكنه لم يدفع سوى 10% فقط من قيمة المبلغ، لذلك يحاول "رامي" حالياً التنازل عنه مقابل استرداد دفعة المُقدم، كما أن أقساط شقة الشيخ زايد تصل إلى 265 ألف جنيه كل 3 أشهر، إضافة إلى سداد أكثر من 80 ألف جنيه لشقة المهندسين، إذ كانت هناك ديون متعلقة بالضريبة العقارية وفاتورة الكهرباء والغاز الطبيعي والصيانة وغيرها.
وقال إنَّ رامى بركات، لديه استعداد تام للتعاون مع وزارة الثقافة، بشأن التنازل عن المقتنيات، وتدشين متحف خاص له: "رامي شغله الشاغل حالياً هو الحفاظ على المقتنيات، وتسليمها لوزارة الثقافة"، متسائلاً: "أين كانت الوزارة منذ 15 عاماً، بعد وفاة أحمد زكي، وكان هيثم موجود.. أين أشرف زكي طوال هذه السنوات الذي انتفض مؤخراً؟ رامي يحفظ هذه المقتنيات والوزارة ليست موجودة".
وأضاف "عبدالغني"، أنَّه على استعداد تام للتعاون مع الدولة: "إذا رغبت الوزارة في شراء شقة المهندسين، لتأسيسها متحفاً خاصاً بأحمد زكي، فسنرحب بالأمر، حيث إننا قد نعرضها للبيع مقابل 3 ملايين جنيه"، مؤكّداً: "ممتلكات أحمد زكي لن نبيعها لأي شخص إطلاقاً، فقد تلقينا عروضاً من قِبل أحد الأشخاص مؤخراً بشأن شرائها لصالح إحدى الجهات الموجودة في قطر وتركيا، لكننا رفضنا ذلك على الفور".
وأشار إلى أنَّه تواصل مع نقابة المهن التمثيلية مؤخراً، بشأن الحصول على معاش هيثم أحمد زكي، لكنه تفاجأ بأنَّه ليس عضواً في النقابة، بينما كان يحصل على تصاريح مؤقتة قبل دخوله أي عمل جديد، لافتاً إلى عدم وجود تواصل مع الفنان أشرف زكي مؤخراً، بشأن الوقوف على مصير مقتنيات أحمد زكي، بعد الهجوم عليه قبل أيام: "مستعد أن أبدأ معه صفحة جديدة، لأجل أحمد زكي ومقتنياته، فنحن لا نمانع في تسليمها دون مقابل وعمل متحف له".