فتاة تُرسل جوابا لـ أحمد زكي خلال فترة مرضه: القلم خلص.. SORRY

كتب: أحمد حسين صوان

فتاة تُرسل جوابا لـ أحمد زكي خلال فترة مرضه: القلم خلص.. SORRY

فتاة تُرسل جوابا لـ أحمد زكي خلال فترة مرضه: القلم خلص.. SORRY

الفنان أحمد زكي، واحد من أبرز النجوم في مصر والوطن العربي، ورغم عدم امتلاكه ملامح وسيمة وفق معايير الجمال الدارجة؛ لكن عشقه الجمهور بشكلٍ كبير، فهو من المواهب القليلة التي أكّدت قوتها في تجسيد شخصيات مختلفة، بشكل أثار إعجاب الجمهور، وأشاد كثير من النقاد  بحجم موهبته.

مارس الجاري، يوافق مرور 15 عامًا، على رحيل أحمد زكي، إذ رحل عن عالمنا تحديدًا في 27 مارس عام 2005، بعد صراع مع المرض، حيث فقدت السينما المصرية أحد نجومها الكبار مع رحيله.

"زكي" كان يستقبل من قِبل الجمهور وكذلك أصدقاءه في الوسط الفني، مئات الرسائل والجوابات الداعمة له في رحلة مرضه، واللافت للنظر أنَّه كان يهتم به الكلمات البسيطة، ويحفظها في ألبومات خاصة، والتي لازالت محفوظة حتى الآن.

نيرفانا في رسالتها: فقدت الكثير من أحبائي بعد أن قهرهم المرض.. فكانت رؤياك تُنسيني هموم الدنيا

حصلت "الوطن"، على صورة ضوئية، لجواب خاص بفتاة تُدعى "نيرفانا" كانت تُناهز من العمر 16 عامًا، خلال كتابتها رسالة لـ"زكي" في فترة مرضه، إذ تعرضت الفتاة لموقف مُحرج آنذاك، إذ انتهى حبر القلم، الأمر الذي دفعها لاستئناف الكتابة بقلم جديد وبلون آخر، إذ أوضحت ذلك بقولها: "القلم خلص sOrry".

الفتاة: أبعث إليك باقة من الزهور ليطمئن قلبي عليك

الفتاة تحكي عن والدها لـ"النمر الأسود": تعرف إن بابا دخل السينما بعد 20 سنة مقاطعة عشان يشوف السادات

وتقول الفتاة في رسالتها: "رغم صغر سني، إلا أنني مررت بصعاب كثيرة، فقدت فيها الكثير من أحبائي بعد أن قهرهم المرض، فكانت رؤياك تُنسيني هموم الدنيا، وها أنا أحس بشيء فطري يدفعني.. (القلم خلص SORRY).. بأن أبعث باقة من الزهور معها قلبي ليطمئن عليك.. تعرف إن بابا دخل السينما بعد 20 سنة مقاطعة عشان يشوف السادات وعجبه نزوة جدًا، وهو كمان بقى يصلي العشاء وينام على طول.. أدعوا لك في صلواتي وقيام ليلي أن يمن الله عليك بالشفاء، فأنا لا أريد أن يفقدك 70 مليون مواطن.. مليون سلامة".

يُذكر أنَّ الفنان أحمد زكي، بدأ مشواره الفني بعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1973 بالمسرح، وشارك في العديد من العروض المسرحية ومن أشهرها "هاللة شلبي، العيال كبرت ومدرسة المشاغبين"، وبدأ عمله في السينما بأول فيلم "ولدي" للمخرج نادر جلال، ومن بطولة "فريد شوقي، سهير رمزي ومحمود المليجي" لينطلق بعد ذلك في مشواره الفني.


مواضيع متعلقة