"مانويل فالس" يثير غضب اليسار بـ"إعلانه" تجميد الإعانات الاجتماعية

"مانويل فالس" يثير غضب اليسار بـ"إعلانه" تجميد الإعانات الاجتماعية
أثار رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، استياء اليسار بـ"إعلانه"، اليوم، تجميد قيمة الإعانات الاجتماعية ورواتب الموظفين لخفض العجز العام لبلاده كما تعهد لـ"الاتحاد الأوروبي".
وأعلن فالس، عدم زيادة قيمة الإعانات الاجتماعية والإبقاء على تجميد رواتب الموظفين، مؤكدا أن هذه الإجراءات المؤلمة تهدف إلى كسر منطق الدين الذي يقيد أيدينا تدريجيا، مضيفا "يجب أن نستعيد سيادتنا"، بعد أن ذكر بأن حجم الدين الذي كان يمثل 50% من إجمالي الناتج الداخلي عام 2002 ارتفع إلى 90% عام 2012 في نهاية عهد الرئيس نيكولا ساركوزي.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، أن فرنسا ستفي بتعهداتها لـ"بروكسل"، بخفض عجزها العام إلى 3% من إجمالي الناتج الداخلي عام 2015 مقابل 4.3% عام 2013.
وفي نفس الوقت، أعلن فالس، تخفيف العبء الضريبي عن الأسر المتواضعة بقيمة 500 مليون يورو في يونيو المقبل، دون أن يقدم المزيد من الايضاحات، كما أعلن تقليص عدد العاملين في الوزارات باستثناء التعليم والشرطة والقضاء، إضافة إلى إجراءات توفير في القطاع الصحي مع زيادة اللجوء إلى الأدوية البديلة وجراحة العربات المتنقلة.
من جانبه، اعتبر زعيم كتلة النواب الاشتراكيين برونو لو رو، أن خطة التوفير هذه تتفق تماما مع قيم اليسار.
بدوره، قال نائب الجناح اليساري للحزب الاشتراكي كريستيان بول، إن هذه الإجراءات غير مقبولة شكلا ومضمونا.