الإفتاء تدين إقحام تركيا للاجئين للحصول على دعم أوروبي لسياسات أردوغان

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

الإفتاء تدين إقحام تركيا للاجئين للحصول على دعم أوروبي لسياسات أردوغان

الإفتاء تدين إقحام تركيا للاجئين للحصول على دعم أوروبي لسياسات أردوغان

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، مشددا على أن تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.

مرصد الإسلاموفوبيا يدعو الدول للامتناع عن فرض تدابير على المهاجرين

وأضاف مرصد الإسلاموفوبيا، أنه عقب إعلان تركيا فتح المعابر أمام اللاجئين بالاتجاه إلى أوروبا، وصل أكثر من 10 آلاف مهاجر من سوريا وأفغانستان إلى الحدود التركية مع دول الاتحاد الأوروبي، وهبط ما لا يقل عن ألف على جزر بحر إيجة الشرقية في اليونان؛ مما أسفر عن حالة من الهرج والمرج وإعلان حالات التأهب القصوى وإطلاق الغاز المسيل للدموع ووقف طلبات اللجوء وإبعاد قوارب اللاجئين، واندلاع الحرائق داخل المخيمات أسفر عن مقتل أم وطفلها، ثم تطورت الأوضاع بوفاة 17 فردًا مما أسفر عن اضطرابات داخل المخيمات، كما قتل أحد المهاجرين السوريين في الحدود البرية، وتوفي طفل إثر انقلاب أحد القوارب.

وأوضح أن تركيا تستخدم اللاجئين وتستبيح دماءهم من أجل الضغط على الدول الأوروبية للانخراط بشكل واضح وحاسم في صراع إدلب، وبالتالي مد يد العون لتركيا للتدخل في سوريا، مشيرا إلى أن أردوغان ذكر أن مقاربة الاتحاد الأوروبي في الوضع السوري تبتعد عن كونها بناءة، وأنهم بذلك يلحقون الضرر بمصالحهم فحسب.

وطالب المرصد المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة وحقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب اللاجئين والعبور بهم إلى بر الأمان وإبعادهم عن حلبة الصراعات السياسية التي لا دخل لهم بها، داعيا السلطات الامتناع عن اتخاذ أي تدابير تزيد من معاناة اللاجئين.


مواضيع متعلقة