"بالي لا تبالي".. جزيرة إندونيسية تحتفل بيوم الصمت رغم تسجيل إصابات بكورونا
"بالي لا تبالي".. جزيرة إندونيسية تحتفل بيوم الصمت رغم تسجيل إصابات بكورونا
في ظل إعلانها منذ أيام لظهور أول حالتي إصابة بفيروس كورونا، يحتفل اليوم، سكان جزيرة "بالي" الإندونيسية بيوم "الصمت" الهندوسي، والذي يحل في الـ7 من مارس كل عام.
وحسبما ذكرت السلطات الإندونيسية، فإن تفشي الفيروس، وانتشار حالات الذعر بين المواطنين، لم يمنع من الاحتفال بهذا اليوم العظيم بالنسبة للإندونيسيين، حيث هو يوم الاحتفال برأس السنة الهندوسية، حسبما ذكرت مجلة spearswms البريطانية.
ووفقا لموقع "thetraveloguer" الأمريكي، يوم الصمت، هو اليوم الذي يتم الاحتفال فيه برأس السنة الهندوسية، وفقا للتقويم التاريخ لدى الهندوس، ويطلق عليه أيضًا اسم "نيابي"، حيث يتم الاحتفال فيه بقدوم عام جديد، ويجب احترام ذلك اليوم بطريقة خاصة.
يتم الصيام والتأمل والتعبد خلاله
يخصص ذلك اليوم للتأمل والصيام والعبادة فقط، حيث توقف جميع النشاطات بـ"بالي"، وتخفض الأضواء بالشوارع، وتخلو الشوارع من المارة، وتغلق المطارات ومقرات العمل، وتبقى السياح داخل الفنادق، فممنوع الخروج والتجول بذلك اليوم على الإطلاق.
وداخل منازلهم، يتعبد الهندوس ويصومون ويتأملون، وذلك بدءًا من السادسة صباحًا وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
وتقوم الأسر بالتجمع في بيت العائلة الكبير، ليطلبوا الصفح من بعضهم البعض، عما بِدِر منهم في العام السابق، ويقومون بتناول الفاكهة الطازجة بأنواعها المختلفة، ويتزينون بأفضل وأحدث الملابس لمدة 3 أيام من الاحتفال، ثم يتجهون بعد ذلك إلى البحار حيث يسبحون لغسل ذنوبهم.
منع العمل في هذا اليوم
يمنع في يوم "الصمت"، العمل، وإطلاق النيران، والتحدث تمامًا، ليتفرغ الهندوس للعبادة والتأمل فقط، حيث يعتبر ذلك اليوم، هو العيد الأهم والأكثر مثالية بالنسبة إليهم.
وكان أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، منذ أيام، أن الفحوص أثبتت إصابة إندونيسيتين بفيروس كورونا بعد أن خالطتا امرأة يابانية مصابة، لتسجل بذلك أول حالتي إصابة مؤكدة في إندونيسيا.
