مسابقة في كتابة قصص الأطفال والجائزة: مشاركة في معرض الكتاب

مسابقة في كتابة قصص الأطفال والجائزة: مشاركة في معرض الكتاب
- مسابقة في كتابة قصص الأطفال
- كتابة قصص الأطفال
- قصص الأطفال
- معرض الكتاب
- مسابقة في كتابة قصص الأطفال
- كتابة قصص الأطفال
- قصص الأطفال
- معرض الكتاب
«كلماتك رسالة ستعيش لسنوات، تخاطب بها شريحة لديها خيال خصب، تكتب قصصاً للأطفال لتزرع قيماً.. شارك بقصتك، ربما تجد اسمك فى معرض الكتاب 2021». بهذه الكلمات الحماسية أُطلقت مسابقة «زمردة» لقصص الأطفال، من قِبل موقع «رقيم» الإلكترونى، الذى يصفه مؤسسه المهندس محمد حسن، بالمنصة الرقمية العربية للتنوير الحر: «موقع أشبه بشركة أوبر، لكن بدلاً من أن يتشارك الناس خلاله العربات والتوصيل، يتشاركون المقالات والقصص والمحتوى الهادف».
تخرّج «محمد» فى كلية الهندسة جامعة عين شمس، وعمل فى مجال الاتصالات بمصر واليابان ودول الخليج، ثم فكر فى تأسيس «رقيم»، التى تمنح للشباب أيضاً فرصاً للعمل على الإنترنت، ولكى يصل إلى أكبر عدد من الجمهور وإفادتهم، قدم فريق العمل أنواعاً متخصّصة من المحتوى: «قدّمنا مجلة على الموقع بعنوان «مليحة» وأخرى باسم «فانلا» لمخاطبة المرأة، كما صممنا مجلة «البطل» للرجال الراغبين فى ممارسة الرياضة والوصول إلى قوام قوى ومتناسق، كما قدّمنا مجلة «زمردة» للأطفال، تحوى قصصاً تساعد الأم على القراءة لأطفالها، وتنمية مهاراتهم اللغوية وملكة التخيل».
لاحظ القائمون على «رقيم» أن قصص الأطفال تحظى بأكبر تفاعل من الجمهور، ففكروا فى إشراك الناس فى المحتوى، بإطلاق مسابقة، تهدف إلى جمع فريق من خيرة الأدباء، وإعداد كتاب من قصصهم يشارك فى معرض الكتاب المقبل.
ثلاث مراحل تتضمنها المسابقة، وفقاً لـ«محمد»، الأولى يشارك خلالها المتسابقون بكتابة قصتين للأطفال، وبعد الاطلاع على جميع القصص، يصل إلى المرحلة الثانية «القائمة الطويلة» أفضل كُتابها، ثم يتم تصفيتهم مجدداً فى المرحلة الثالثة «القائمة القصيرة»، حتى نصل إلى الفريق الذى سينتج الكتاب.
«الابتكار، والتأمل، والأخلاق الحسنة».. وغيرها، أهداف سيتم الاستقرار عليها لتدور حولها القصص التى سيتضمنها الكتاب، لتوصيلها إلى الأطفال بشكل غير مباشر.
«تلقينا مئات المشاركات من المواطنين حتى الآن»، هذا ما أكده «محمد»، موضحاً أن أبرز المشاركات كانت من مصر، تلتها دول المغرب العربى والأردن، وكان من بين كتاب القصص طلاب صغار.