بروفايل: هاني شاكر.. مهرجانات "لف وارجع تاني"

06:55 م | الخميس 05 مارس 2020

بموهبته الحقيقية وصوته الشجى، حقق الفنان هانى شاكر نجاحاً كبيراً بمجال الغناء منذ طفولته حينما شارك فى فيلم «سيد درويش» بتجسيده لشخصية «درويش» طفلاً فى ستينات القرن الماضى ليتخذ طريق الفن بعد ذلك فيدرس الموسيقى بمعهد الكونسرفتوار ويغنى لكبار الملحنين ويحقق نجاحاً مدوياً على مدار سنوات ليلقب بـ«أمير الغناء العربى» قبل أن يتولى منصب نقيب الموسيقيين لفترتين متتاليتين منذ عام 2015 وحتى موعد الانتخابات القادمة للنقابة فى 2023.

ومنذ توليه لمنصب نقيب الموسيقيين كان دوماً «شاكر» له مواقف واضحة سواء على الجانب الإنسانى بالاهتمام بأعضاء النقابة من الناحية المادية والصحية ودعمهم، إلى جانب دفاعه الدائم عن الذوق العام والموسيقى المصرية والعربية، تارة برفضه ما يسمى بأغانى «المهرجانات» ومن يقدمونها ومنع التحاقهم بعضوية نقابة الموسيقيين، وأخرى بمنع حفلات بعينها.

بدأت معارك هانى شاكر الفنية عام 2016 وقت إصداره قرار منع حفل لإحدى فرق موسيقى «الميتال» ثم تراجع عنه استجابة لضغوط الجمهور، ليلحق ذلك القرار بآخر يمنع فيه إقامة حفلات لأغانى «المهرجانات».

فى عام 2018 ظهرت خلافات بين كل من «حمو بيكا» و«مجدى شطة» والتى انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعى ليخرج هانى شاكر مصرحاً بأن هؤلاء لا علاقة لهم بالنقابة من قريب أو بعيد، مؤكداً أنه ضد أى شخص يفسد الذوق العام.

ومنذ عدة أشهر تصدر المشهد كل من حسن شاكوش وعمر كمال «تريند» بأغنية «بنت الجيران» التى حققت شهرة ونجاحاً كبيراً، وقرر هانى شاكر منعهما من الغناء أو إقامة أى حفلات، وتبع ذلك بقراره بمنع حفلات الممثل محمد رمضان أيضاً، ليترك بعدها الساحة الفنية بين مؤيد ومعارض لذلك القرار.

انتقد «شاكر» مراراً أغانى المهرجانات، واصفاً ما يقدمونه بكونه «فناً مسفاً وغير هادف»، لتستمر مواقفه ضد هذا اللون من الأغانى واضحة حتى اتخذ قراراً بإنشاء «شعبة للأداء الفنى» وليس ما يسمى بالمهرجانات بحسب بيان النقابة الذى أقر بحصول أعضاء تلك الشعبة الجديدة على «ترخيص سنوى» بالغناء، بعد إجازته من لجنة الاستماع المشكلة فى النقابة، مع وجوب التزام عضو الشعبة بالمعايير الرقابية.