عضو غرفة السياحة: لا حجاج مصريون إلى القدس هذا العام

عضو غرفة السياحة: لا حجاج مصريون إلى القدس هذا العام
مع اقتراب حلول عيد القيامة المجيد، تكون التحضيرات من قبل الحجيج المسيحيين الراغبين في التقديس لأخذ بركة كنيسة القيامة والاحتفال بالنور المقدس في سبت النور، فضلا عن زيارة موطئ قدم السيد المسيح في فلسطين، الأمر الذي سيمنع تحقيقه هذا العام نظرا لانتشار فيروس كورونا حول العالم.
وقال صبري يني، عضو غرفة السياحة، إن موسم التقديس يكون أسبوعا واحدا في العام، وكان من المقرر أن يكون في أوائل أبريل المقبل، لكن نظرا لإغلاق باب استخراج التأشيرات منذ 30 يناير وحتى الآن فلم يكن هناك حجيج مصريون إلى القدس هذا العام حتى حال السماح لدخول حجاج من جانب سلطات الاحتلال.
وكان أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس أديب جودة الحسيني، قال في تصريحات لـ"الوطن"، إن إسرائيل تشهد حالة من الفزع والخوف من انتشار فيروس كورونا، فالطرقات شبه خالية، والمواطنون أصبحوا يفضلون المكوث في المنازل، لكن كنيسة القيامة أبوابها مفتوحة للجميع ولا تمنع أي شخص أو مجموعة من الدخول إليها، إنّما إذا شعرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأنّ المرض بدأ بالانتشار فيها طبعا ستتخذ خطوات وقائية وجميع الإجراءات لمنع انتشار المرض ومنها منع الدخول برا وبحرا وجوا أيضا.
وتابع يني، في حديثه لـ"الوطن" أن السياحة تشهد خسائر بالمليارات نظرا لإلغاء آلاف الرحلات حول العالم على عكس ما تشهده هذه الفترة من ازدهار في كل عام نظرا للمرور بموسم، موضحا أن هناك توقعات بتغيير الأوضاع خلال أبريل مع دخول موسم الصيف حيث يأمل العالم بزوال خطر الوباء، لكن سيكون بعد مرور موسم التقديس.
وطالب عضو غرفة السياحة، مجلس الوزراء بعقد لجنة الأزمة، لمناقشة الحلول لما تمر به شركات السياحة من أزمات في الوقت الحالي، واصفا الخسائر بـ"غير المسبوقة".