"الصحة العالمية": سفر وزيرة الصحة إلى بكين لتبادل الخبرات مع الصين

"الصحة العالمية": سفر وزيرة الصحة إلى بكين لتبادل الخبرات مع الصين
- منظمة الصحة العالمية
- وزير الصحة
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
- فيروس كورنا
- منظمة الصحة العالمية
- وزير الصحة
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
- فيروس كورنا
قال الدكتور أمجد الخولي، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوبائيات، إن وزارة الصحة المصرية، قامت بجهود كبيرة للاكتشاف المبكر لفيروس كورنا، حيث تستجيب بشكل فوري، في حال اكتشفت وجود أي حامل إيجابي للفيروس على أرضها: "ليس من العيب وجود حالة مرض فيروس كورونا بأي دولة، ولكن الأهم هو مواجهة الجهات المعنية للفيروس، والقضاء عليه".
وأضاف "الخولي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، المذاع على فضائية "الحياة"، أن سفر الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إلى الصين، جاء للاستفاده بخبرات الجانب الصيني، لمواجهته للفيروس الجديد، مع استفاده الجانب الصيني بالخبرات المصرية.
وأكد: "وزيرة الصحة المصرية خدت خطوة وسافرت للصين وبيها أرسلت نوع من الطمأنينه للجميع بأنه لا يوجد مجال للخوف مع الالتزام بالتعاليم الأساسية"، موضحا أنه جرى إرسال بعثة طبية من المنظمة إلى مصر، قبل أقل من عام ولخصت البعثة في تقريرها، قوة النظام الصحي المصري، وامتلاك مصر أحد أقوى نظم الحجر الصحي على مستوى العالم.
وأوضح: "مصر لديها أعلى إمكاناات الحجر الصحي، والقطاع الوقائي من أقوى القطاعات الوقائية على مستوى العالم، ولديه خبرات عديده سابقة، وهي خبرات مكتسبة من مختلف الأمراض، مفيش مجال من تشكيك بقوة القطاع الصحي".
وأكد أن منظمة الصحة العالمية، على اتصال وثيق بشبكة عالمية، خاصة بالكشف عن الأمراض الجديدة، وغير المعلومة، ومن حق المنظمة الإعلان عن وجود حالات للإصابة، في حال لم تقم الدول بالإعلان عن اكتشاف المرض بها، مشيرا إلى أنه من مصلحة كل الدول، التزام الشفافية، عبر الإعلان حال وجود حالات حاملة لفيروس كورونا، لمواجهته فور العثور عليه، منعا لتفشي الأمر بين المواطنين: "مش من مصلحة أي دولة إخفاء المرض عبر أراضيها".