17 سفيرا وقنصلا في جولة بمتحف الغردقة

17 سفيرا وقنصلا في جولة بمتحف الغردقة
التقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، صباح اليوم، مع 17 سفيرا وقنصلا، على هامش افتتاح متحف الغردقة والذي يعد أول متحف يجري إنشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص.
ورافق السفراء الدكتور مصطفى الوزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار في جولة تفقدية بداخل المتحف قبل افتتاحه بدقائق، للتعرف على أهم المقتنيات وشرح كافة التفاصيل على المعروضات وتاريخها.
يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، وهو الأول من نوعه الذي يجري بالشراكة بين وزارة الآثار مع القطاع الخاص وتبلغ تكلفته 160 مليون جنيه، وتبلغ مساحة متحف الغردقة، قرابة 10 آلاف متر بينها 3 آلاف متر مساحة قاعة العرض المتحفي التي تعرض فيه القطع الآثرية.
وجرى تحديد أسعار التذاكر لتكون 200 جنيه للأجنبي و100 جنيه للطالب، وستتولى إدارة المتحف وزارة السياحة والآثار، وستكون الأرباح مناصفة بين الشركات الخاصة والوزارة.
وجرى تجهيز مبنى المتحف بالكامل باستخدام أحدث الأساليب والطرق المتحفية العلمية من نظم إضاءة حديثة، وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار طبقا للتقنيات الحديثة.
وتتولى وزارة السياحة والآثار إدارة المتحف، وتأمينه بالاشتراك مع شرطة السياحة والفنادق، حيث يجري مراقبته بنحو 60 كاميرا ذات جواده عالية داخل وخارج المتحف، تدار من داخل غرفة الكاميرات بغرفة أمنية ملاصقة للمتحف.
جرى وضع أكثر من ألفي قطعة آثرية داخل المتحف من العصور المختلفة، من بينها الفرعونية، والرومانية والقبطية والإسلامية، وجرى تزويد المتحف بقطع ملكية من أسرة محمد علي.
كما يضم المتحف عرضا أثريا للمظاهر الرياضية مثل الصيد النيلي والبري، إلى جانب الآلات الموسيقية، وصور من حفلات بها رقص وعزف، بداية من العصر الفرعوني، حتى العصور الحديثة، وجرى عمل مطوية خاصة بالمتحف لإرشاد الزائرين بالمعلومات الأثرية والفنية اللازمة خلال جولتهم بالمتحف.
سيناريو العرض الخاص بمتحف الغردقة يقوم على إبراز عناصر الجمال بصفة عامة فى الحضارة المصرية عبر العصور، حيث يقدم تنوعا في موضوعات الفن عبر التاريخ المصري.
تشمل المعروضات مجموعة فريدة من الأعمال الفنية شملت أدوات من الحياة اليومية كأدوات الصيد والحلي وأدوات الزينة وأدوات الطعام، والألعاب الرياضية كالصيد النيلي والبري، والآلات الموسيقية.
كما يتضمن متحف آثار الغردقة، لأول مرة ما يسمى بـ"فاترينة العالم الآخر"، وهي عبارة عن فاترينة على شكل مقبرة صغيرة، ويعرض بداخلها الأفكار القديمة التي تؤكد أن القدماء المصريين كانوا يؤمنون بالعالم الآخر عند الفراعنة.