اليوم.. اختتام فعاليات معرض الكتاب القبطي السادس بمطرانية سمالوط
اليوم.. اختتام فعاليات معرض الكتاب القبطي السادس بمطرانية سمالوط
تختتم اليوم الأحد، فعاليات المعرض السادس للكتاب القبطي، الذي تقيمه مطرانية سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بنادي العهد الجديد في مقر المطرانية التابعة لمحافظة المنيا.
وكان الأنبا بفنوتيوس، مطران الإيبارشية، افتتح فعاليات المعرض يوم الخميس الماضي، بمشاركة نحو 40 دار نشر، وهو المعرض الذي يهدف إلى "خلق جيل من أبناء الكنيسة ناضج روحيا ومثقف ومفكر"، بحسب الشعار الذي ترفعه المطرانية منذ سنوات.
ويتميز معرض الكتاب القبطي بمطرانية سمالوط، بعدم مصادرة إي فكر مختلف عليه داخل الكنيسة، إذ يفتح أبوابه للكتب الممنوعة كنسيًا والتي تلقى معارضة ورفضا من العرض في معرض الكتاب الكنسي الذي تقيمه أسقفية الشباب سنويًا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بالتزامن مع عيد جلوس البابا تواضروس الثاني، على الكرسي البابوي في شهر نوفمبر من كل عام.
ومن أشهر المشاركين في معرض سمالوط، معروضات دير أبو مقار بوادي النطرون، الذي يخصص جناحا عن كتب "الأب متي المسكين" أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرن العشرين، ويقوم ببيعها لزوار المعرض بتخفيضات كبيرة.
ويعد الأنبا بفنوتيوس، من رجال الكنيسة المحسوبين على التيار الإصلاحي والذي دخل بسبب أفكاره في مواجهات حادة مع التيار المحافظ وأبرزهم الأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخ ودمياط الراحل، وكانت آخر معاركه هي مطالبته بالسماح بـ"تناول" المرأة الحائض، وهو أحد أسرار الكنيسة السبع.
والأنبا بفنوتيوس، هو "طبيب جراح"، من مواليد محافظة القاهرة في 12 نوفمبر 1948، باسم ناجي شكري مرقص باخوم، التحق راهبا في دير العذراء السريان بوادي النطرون الذي التحق به راهبا في مارس من عام 1972، قبل أن يرسمه البابا الراحل شنودة الثالث، في يونيو 1976 أسقفا على إيبارشية سمالوط في المنيا باسم "الأنبا بفنوتيوس".
وبعد وفاة البابا شنودة، ترشح "بفنوتيوس" ضمن آخرين إلى الكرسي البابوي، إلا أن لجنة الترشيحات البابوية استبعدته هو وغريمه "بيشوي" من المنافسة على خلافة "مارمرقس".
