الكنيسة ناعية مبارك: تحمل مسؤولية الوطن في ظرف عصيب

الكنيسة ناعية مبارك: تحمل مسؤولية الوطن في ظرف عصيب
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ببالغ الحزن، رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، قائلة: "أحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، وتحمل مسؤولية الوطن في ظرف عصيب، واستمر على مدى 3 عقود في قيادة البلاد".
وأوضحت الكنيسة في بيان رسمي لها، أنّها "تتذكر ما قاله الرئيس الأسبق قبل تنحيه: هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت، وإن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون، وسيحكم التاريخ عليَّ وعلى غيري بما لنا أو علينا".
وتقدمت الكنيسة بخالص العزاء لأسرة الراحل ولقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة ولكافة مؤسسات الدولة، داعين الله أن يتغمده برحمته.
وغيّب الموت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها مؤخرا، وتولى مبارك حكم مصر لمدة اقتربت من 30 عاما، بدأت في 14 أكتوبر 1981 عقب اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وانتهت في 11 فبراير 2011 بعد ثورة يناير التي أجبرته على التنحي.