وسائل التواصل الاجتماعي تكشف التزوير في انتخابات الرئاسة الأفغانية

وسائل التواصل الاجتماعي تكشف التزوير في انتخابات الرئاسة الأفغانية
لجأ الناخبون الأفغان إلى مواقع التواصل الاجتماعي لفضح التزوير الواسع الذي حصل خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، برغم إعلان السلطات أن نسبة التزوير كانت أقل من استحقاق 2009.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة أخذت عبر الهواتف النقالة تبين تهديد الناخبين أمام مراكز الاقتراع وتظهر صورا لبطاقات اقتراع مرمية في الشوارع وغيرها، ما يثير شكوكا في مصداقية الانتخابات التي يفترض أن ينتج عنها إدارة جديدة للبلاد بعد حوالي 13 عاما على حكم الرئيس حميد كرزاي.
وقال المتحدث باسم لجنة الطعون الانتخابية نادر محسني إن "غالبية تسجيلات الفيديو التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخذت في أماكن لم تستطع الحكومة الوصول إليها لذلك فإننا سنشاهد هذه التسجيلات بجدية".
وفي أحد أشرطة الفيديو يظهر ثلاثة رجال وفتى يتحدثون بلغة "الباشتون" بلهجة منطقة "قندهار"، عاصمة حركة "طالبان" سابقا، وهو يختمون أوراق اقتراع لأشرف غني وعبد الله عبد الله. وفي فيديو آخر، تظهر امرأة وهي تدعو الناخبين إلى التصويت إلى مرشح معين.