الإفتاء تؤيد السعودية بعد منع العمرة: "مصلحة للعالم كله"

الإفتاء تؤيد السعودية بعد منع العمرة: "مصلحة للعالم كله"
قال الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدار تتضامن مع الخطوة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بخصوص التعليق المؤقت لأداء العمرة، في ظل خطر فيروس كورونا.
وأضاف عمران خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسام حداد مقدم برنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة": "علينا واجب شرعي وهو اتخاذ الأسباب للوقاية لمثل هذا الخطر، والشرع عودنا على التعاون في هذه الامور وابتغاء ما هو خير".
وتابع أن مرض كورونا فيه ضرر يلحق بالبشرية، مشيرًا إلى أن الشوق كبير لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، لكن هناك ضرر قد يتحقق للمسافرين أو منهم إذا سافروا بهذه الطريقة: "ولهذا فإن الاستجابة إلى هذه الخطوات فيها تحقيق مصلحة كبيرة للمسلمين بل للعالم كله".
وأردف: "العالم يتضامن في قضايا جديدة، وهناك إجراءات علمية أكثر تقدمًا وتنظيمًا وإجرائية في مثل هذه الحالات وهذا لم يكن موجودًا بهذه الصورة قبل ذلك، وهذه الإجراءات الجديدة الحديثة التي يتعاون عليها العالم وهي قواعد مستقرة يجب أن نكون أول من نشجعها، لأننا تعلمنا من ديننا أننا نتعاون على صلاح وصحة العالم وخيره".
وضرب أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مثلًا بحادثة للنبي صلى الله عليه وسلم، عندما نوى العمرة لكنه رجع من الحديبية، حينما أمره الله عز وجل بالعودة لأن رجوعه كان هو الصالح العام.