شماتة الإخوان: التنظيم الإرهابي يصفه بالظالم.. و"الإفتاء": أصوات شاذة

شماتة الإخوان: التنظيم الإرهابي يصفه بالظالم.. و"الإفتاء": أصوات شاذة
- الإخوان
- التنظيم الإرهابي
- جنازة مبارك
- عزاء حسني مبارك
- عزاء محمد حسني مبارك
- جنازة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- جنازة حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس مبارك
- جنازة الرئيس مبارك
- عزاء مبارك
- الإخوان
- التنظيم الإرهابي
- جنازة مبارك
- عزاء حسني مبارك
- عزاء محمد حسني مبارك
- جنازة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- جنازة حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس مبارك
- جنازة الرئيس مبارك
- عزاء مبارك
يمارس تنظيم الإخوان الإرهابى، عادته الخبيثة فى التشفى والشماتة مع من يخالفه فى الرأى، دون مراعاة لحرمة الموت، حيث أصدر «التنظيم»، بياناً، وصف فيه الرئيس الراحل حسنى مبارك بـ«الظالم».
وأضاف: أطلق آلة الظلم والقمع والإفقار، وعاهدنا الله أن نسير على درب المصلحين، وأن نقاوم الظلم، آملين فى تحقيق أسباب النصر فى الدنيا، ونعلم يقيناً أن الحقوق ستُرد يوم القيامة».
وشهدت صفحات أنصار «التنظيم» هجوماً لاذعاً، فقال الإخوانى حمزة زوبع: «مات اللى موت الآلاف فى السجون بتاعته»، بينما قال الإخوانى محمد ناصر: «يعنى جثمان أول رئيس منتخب يكون بحضور أهله، والجنازة تبقى فى حراسة الشرطة، ومحدش يصلى عليه غير أهله، وجنازة حسنى مبارك قاتل الآلاف تبقى فى جنازة عسكرية؟!».
الرئيس الأسبق مبارك لم يكن الوحيد الذى تتشفّى فيه الجماعة، فسبقه الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، وعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والفنان محمود عبدالعزيز، والفنان ممدوح عبدالعليم وكثيرون.
بدوره، قال سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن» إن الجماعة تمارس هواية التشفّى فى المعارضين، فتعتبر الابتلاء نصراً سماوياً من عند الله لها ضد المعارضين، والذين هم أعداء الإسلام لدى أنصارها، فمنذ النشأة الأولى للجماعة وهى تقوم بالتشفى، وحدث ذلك مع رئيس وزراء مصر الأسبق النقراشى باشا، وكذلك اعتبروا نكسة 67 انتصاراً إلهياً ضد جمال عبدالناصر، وكذلك تشفّوا فى وفاة الرئيس الأسبق، رغم أنهم هاجموا من تشفّى فى وفاة محمد مرسى، واعتبروا ذلك مخالفة شرعية. وأوضح «عيد» أن الجماعة شمتت فى وفاة أحمد زويل وممدوح عبدالعليم، والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وضحايا سكك حديد مصر، بل ضحايا القوات المسلحة والشرطة، وفرحوا بالدعم الأمريكى للجماعة، ويكفينا فرحهم داخل اعتصام رابعة بالشائعات الإخوانية التى كانت تتحدث عن دعم أمريكى للإخوان ضد الدولة المصرية، لكنها فى التشفّى من محمد مرسى تهاجم ذلك وتعتبره شهيداً لا يجوز التشفّى فيه أو انتقاده».
"إبراهيم": "مبارك" أعطى للإخوان إمبراطورية دعوية وتعليمية واقتصادية
وأكد د. ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: «مبارك أعطى ومنح للإخوان إمبراطورية دعوية وتعليمية واقتصادية وحريات واسعة، ورغم ذلك لم يعجبهم، وثاروا عليه، وأعطى للسلفيين إمبراطورية كبيرة دعوية وتعليمية واقتصادية، ورغم ذلك لم يعجب أكثرهم، وأعطى للجماعة الإسلامية قبلة الحياة والحرية، وأيضاً لم يعجب أكثرهم، فالامتنان فى الجماعات قليل، ومن أعظم حسنات الرئيس مبارك قبوله مبادرة منع العنف».
وأضاف: «مبارك جنّب مصر الحروب والصراعات، ولم يدخلها فى أى حرب تضرها أو تريق دماء شعبها، ولم يفرط فى شبر واحد من تراب مصر لأحد، ولو أنه لقى الله بنصر أكتوبر لكفاه، فمكث ثلاثين عاماً فى الخدمة العسكرية يخدم وطنه ودينه وحارب فى كل حروب مصر ضد إسرائيل 73، و67، و56، ويكفيه أنه كان قائداً للطيران فى أشرف معركة خاضتها مصر، نصر أكتوبر».
"الزعفرانى": الجماعة تعانى من أزمات عقلية وتناقض واضح
وقال خالد الزعفرانى، خبير الجماعات الإسلامية، إن عادة الإخوان الأثيرة المتمثلة فى التشفّى، توضح مدى السوء الأخلاقى والغباء الدينى الذى يعيشه أفراد الجماعة. وأضاف: التشفّى محرّم بشكل كامل، وحينما يكون الميت يخصهم تظهر أدلة التحريم والبكائيات، وحين يكون ممن يختلف معهم، يمارس الإخوان أحط أشكال الشماتة والتشفى فى وضع يوضح مدى انهيار القيم عند تلك الجماعة.
وأوضح أن على أنصار الجماعة ملاحظة هذا التناقض الذى تغرق فيه، ليروا بأنفسهم الأزمات العقلية والتناقض فى المواقف وسوء التفكير، فهذه الجماعة مثال سيئ للدين، ولا يمثلون إلا أنفسهم ومن يمولهم، وقد طغت عليهم مراعاة الممولين، عن الالتزام بالدين القويم.
وأكدت دار الإفتاء حرمة التشفّى الذى تقوم به الجماعة الإرهابية. وأكدت الدار فى فتوى لها نشرتها عبر موقعها الرسمى أن شماتة الإخوان حرام شرعاً ومخالفة للفطرة الإنسانية السليمة، وتعد أصواتاً شاذة، لا تليق بأخلاق المصريين، فأخلاقهم تخالف الإسلام، ومن المعلوم أنه تقرر فى قواعد الشرع الحنيف أن الرضا بالظلم ظلم، فقال تعالى «وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ»، لذا من أعان الإرهاب بالرضا أو بالتأييد أو بإظهار الشماتة أو بالفرح أو بالتماس الأعذار والمبررات أو تحريف أدلة الشرع عن مواضعها، يُعد مشاركاً فى سفك هذه الدماء التى عصمها الله.
كما انتقدت الدعوة السلفية بالإسكندرية التشفى الذى تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية، قائلة فى بيان لها: البقاء لله وحده، وننصح الجميع بالابتعاد عن الجدال، وعدم جعل هذا الحدث أو غيره مجالاً للتراشق والاختلاف؛ فكفانا ما فُجعنا به فى الآونة الأخيرة من ظهور للمنكرات والاستعلان بالبذاءات، ومن تراشق وانقسام، وتفرّق على التفاهات.
وأضافت فى بيانها: الرجل يحاسب الآن بين يدى ربه، وهو أعدل الحاكمين، ولم يعد ينفعه مدح أو يسوؤه ذم أو تبلغه نصيحة، وإن كان من نصيحة، فالأحياء أولى بها؛ أن يقفوا عند قوله تعالى «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ»، ومما يختص أهل الميت به من النصيحة: الصبر والاحتساب، كما ثبت هذا عن رسول الله أن يقال لأهل الميت «إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شىء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب»، ونسأل الله أن يرحم جميع موتى المسلمين، وأن يرزقنا توبة نصوحاً قبل الممات، وأن يعصم مجتمعات المسلمين من الفحش والفجور، ومن التشرذم والشقاق.
- الإخوان
- التنظيم الإرهابي
- جنازة مبارك
- عزاء حسني مبارك
- عزاء محمد حسني مبارك
- جنازة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- جنازة حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس مبارك
- جنازة الرئيس مبارك
- عزاء مبارك
- الإخوان
- التنظيم الإرهابي
- جنازة مبارك
- عزاء حسني مبارك
- عزاء محمد حسني مبارك
- جنازة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- جنازة حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس مبارك
- جنازة الرئيس مبارك
- عزاء مبارك