الإفتاء تحذر من هذه الصلاة في رجب: بدعة منكرة قبيحة

كتب: عبدالرحمن قناوي

الإفتاء تحذر من هذه الصلاة في رجب: بدعة منكرة قبيحة

الإفتاء تحذر من هذه الصلاة في رجب: بدعة منكرة قبيحة

العديد من البدع ترتبط بشهر رجب، الشهر السابع من السنة الهجرية، وأحد الأشهر الحرم، التي قال الله عز وجل فيها: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"، ومن بين تلك البدع الصلاة المعروفة باسم صلاة الرغائب.

وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن صلاة الرغائب، التي ترتبط بشهر رجب، هي اثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب.

وأضافت الصفحة أن الإمام النووي قال عن صلاة الرغائب في المجموع: "هي صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها، ولا بالحديث المذكور فيها، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة فصنّف ورقات في استحبابها، فإنه غالط في ذلك، وصنف في إبطالها الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسًا فأحسن فيه وأجاد".

وقال الشيخ الرملي الكبير في فتاويه: "لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب باطل، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء،

وتابع الرملي أن الصلاة ذكرها بعض أعيان العلماء المتأخرين، ولم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة؛ فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها، كما قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء عن حديث صلاة الرغائب إنه موضوع.

 


مواضيع متعلقة