بعد انتشار كورونا.. هل يجوز صلاة المسلم المريض في جماعة؟

بعد انتشار كورونا.. هل يجوز صلاة المسلم المريض في جماعة؟
- صلاة المسلم المريض في جماعة
- صلاة الجمعة
- كورونا
- السعودية
- إيران
- صلاة المسلم المريض في جماعة
- صلاة الجمعة
- كورونا
- السعودية
- إيران
تشهد العديد من دول العالم انتشارا واسعا لفيروس كورونا، ما يستدعي لتخاذ إجراءات وقائية، ومنها ما نفذته المملكة العربية السعودية من منع لتأشيرات العمرة، وإلغاء صلاة الجمعة في بعض المناطق داخل إيران بسب انتشار الفيروس.
وفي سؤال لدار الإفتاء المصرية، عن الحكم الشرعي في المصلين الذين يرتادون المساجد وهم مرضى بالأمراض المعدية، ما يؤدي إلى انتشار المرض بين المصلين كما ينتشر النار في الهشيم؟، وأكدت الدار أنّ المسلم المريض لا يجوز له الاختلاط بين الأصحاء.
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في رده علي الفتوي: "راعى الدين الإسلامي حياة المسلمين وصحتهم، ونهى الناس عن قتل أنفسهم؛ قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)، وقال سبحانه: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)".
وأوضح أنّه من القواعد الفقهية المقررة: "يرتكب الضرر الأخف لدفع الضرر الأعظم؛ فالمسلم إذا كان مريضا بمرض معد يجلب الأمراض لغيره يجب عليه أن يتجنب مخالطة الناس حتى لا ينتشر المرض بينهم، وعليه أن يصلي في بيته حتى يعافيه الله تعالى من مرضه، ولا حرج عليه في ذلك؛ لما جاء في الحديث (إذا وقع الطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع وأنتم بها فلا تخرجوا منها) رواه أحمد. وهو ما يعرف بـ(الحجر الصحي)".
وتابع: "إذا كان أكل ذي الريح الكريه من أعذار ترك الجماعة دفعا للأذى عن المصلين، فترك الجماعة لأجل خوف نقل الأمراض المعدية وتأذي المصلين بها أولى".