هل تسقط صلاة الجمعة عن موظفي الأمن والحراسة؟

هل تسقط صلاة الجمعة عن موظفي الأمن والحراسة؟
- صلاة الجمعة
- هل تسقط صلاة الجمعة على موظفي الأمن والحراسة
- حكم تفويت صلاة الجمعة
- حالات تسقط فيها صلاة الجمعة
- دار الإفتاء
- صلاة الجمعة
- هل تسقط صلاة الجمعة على موظفي الأمن والحراسة
- حكم تفويت صلاة الجمعة
- حالات تسقط فيها صلاة الجمعة
- دار الإفتاء
يعد يوم الجمعة من أفضل الأيام التي يدعو فيها المسلمون لله، فضلًا عن حرصهم على أدائها؛ لكن هناك عدد من الناس تمنعهم ظروفهم من الصلاة سواء بسبب عذر أو لطبيعة عمل مثل موظفي الأمن؛ لذلك رد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عبر موقع دار الإفتاء المصرية، بشأن حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة.
هل يصح أن يترك موظفو الأمن مواقعهم للذهاب للصلاة؟
وعبر موقع دار الإفتاء المصرية، طرح سؤال مضمونه "منشآتنا يعمل بها موظفون وعمال وعاملات مسلمون ومسيحيون، وفي أثناء صلاة الجمعة يمنح الموظفين والعمال والعاملات المسلمين ساعة أو أكثر مدفوعة الأجر من الإدارة للذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الجمعة: المسافة للمسجد 5 دقائق سيرًا على الأقدام، يبقى العمل بالمصنع والمخازن مستمرًّا للعمال والعاملات والموظفين؛ سواء المسيحيين أو المسلمين الذين عندهم أعذار لا يذهبون من أجلها للصلاة، رجاءً تقديم الإفتاء لنا بالنسبة لموظفي الأمن والبوابة والحراسة؛ هل يصح أن يتركوا مواقعهم للذهاب للصلاة؟".
علي جمعة يوضح هل تسقط صلاة الجمعة عن أصحاب الأعذار
ورد الدكتور علي جمعة، على هذا السؤال بأن من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ مقيم، وأنَّ مَن لم يستطع أداءها لأي عذرٍ فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.
وفي واقعة السؤال وبناءً على ما سبق، فإن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين في المصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذرٍ فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر.
وبالنسبة لموظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمرٌ واجبٌ كذلك، وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة.