سلوى خطاب.. نضوج فني وسِحر خاص في الإبداع
سلوى خطاب.. نضوج فني وسِحر خاص في الإبداع
سنوات الخِبرة والنضوج، جعلت منها فنانة ذات حضور خاص، تُجيد أي دور يسند إليها، تستطيع أن "تتلون" حسب الحاجة، تارة تجدها شريرة، وأخرى أمًا حنون، وأحيانًا راقصة، وكثيرًا ما تخطفك لعالم الكوميديا بطريقتها الجذابة، ليصبح اسم سلوى خطاب، على "تيترات" الأعمال الفنية؛ أداة تجذبك لمتابعة هذا العمل الفني بحثًا عن الجديد الذي تقدمه.
في مثل هذا اليوم، ولدت الفنانة سلوى خطاب، التي انجذبت إلى عالم الفن، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وقدمت ما يزيد على 100 عمل فني، ما بين السينما والدراما، ولكن نجوميتها الحقيقية كانت من خلال الشاشة الصغيرة، وإطلالتها المميزة في المسلسلات التي شاركت بها.
من أعمال سلوى خطاب السينمائية، فيلم "الساحر" أمام محمود عبدالعزيز، و"دسوقي أفندي في المصيف" أمام عزت العلايلي، و"عفاريت الأسفلت" أمام محمود حميدة، و"كتيبة الإعدام" أمام نور الشريف.
ومن أعمال سلوى خطاب الدرامية، مسلسل "الضوء الشارد"، و"مملكة إبليس"، و"سجن النساء"، و"جبل الحلال"، و"الرقص على سلالم متحركة"، و"رأفت الهجان"، و"نيللي وشريهان"، و"نيران صديقة"، و"هند والدكتور نعمان"، و"حديث الصباح والمساء".
نجاح سلوى خطاب، في دور"أمّا عزيزة" بمسلسل "سجن النسا" أمام نيللي كريم، جعلها مادة خصبة لمواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، واستخدامها "كوميكس" في بعض المنشورات، بسبب أداءها المتميز وطريقتها في نطق الكلمات خلال هذا الدور.
"حتى التحرش محرومة منه"، من ضمن التصريحات التي أطلقتها سلوى خطاب في لقاءاتها التليفزيونية بشكل ساخر، وجاء ذلك ردًا على سؤال حول تعرضها للتحرش، ولكن سلوى خطاب، قالتها بخفة ظل "روحت ميدان التحرير، جابوا لي كرسي وقالوا لي اتفضلي.. حتى التحرش محرومة منه".
"لم أندم على أي عمل سوى التي قدمتها في بدايتها الفنية"، من ضمن تصريحات سلوى خطاب، وأنَّها تختار أدوارها بعناية في الوقت الحالي، ولم تشارك في أفلام المقاولات من قبل.
