آخرها حفظة القرآن.. شخصيات كرمها مبارك خلال حكمه

كتب: عبدالله مجدي

آخرها حفظة القرآن.. شخصيات كرمها مبارك خلال حكمه

آخرها حفظة القرآن.. شخصيات كرمها مبارك خلال حكمه

حرص الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، طوال فترة رئاسته لمصر، على تكريم النماذج المتفوقة في المجالات المختلفة، سواء المهنية أو الرياضية، آخرها في 2010، خلال احتفال مصر بليلة القدر، إذ كرم الفائزين من شباب العالم الإسلامي في المسابقة العالمية الثامنة عشرة للقرآن الكريم، وسلمهم جوائزهم المالية في الاحتفال بليلة القدر الذي تنظمه وزارة الأوقاف.

كان أول تكريم يمنحه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عقب توليه الحكم، للدكتور صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب السابق، بعدما شغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات لمدة 8 أيام، من 6 إلى ‏14‏ أكتوبر.

وفي العام 2010، أصدر الرئيس الأسبق قرارا بمنح قلادة النيل للدكتور مجدي يعقوب، نظرا لجهوده في مجال الطب، وإسهاماته الطبية والإنسانية.

وفي 2009، كرّم مبارك، لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وجهازه الفني بقيادة حسن شحاتة رغم عدم تأهله لكأس العالم 2010، كنوع من التقدير للجهد الذي بذله اللاعبون والجهاز الفني في مشوار التصفيات، واعترافا بعدم مسؤوليتهم عن عدم التأهل الذي حدث لسوء التوفيق والأحداث التي صاحبت المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان.

وفي يوليو 2009، منح الرئيس الأسبق، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لكل من: المستشار ماهر عبدالواحد رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة السابق، المستشار مقبل شاكر رئيس محكمة النقض السابق، والمستشار عادل زكي رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق.

كما كرّم الرئيس مبارك، العلماء الفائزين بجوائز مبارك والتقديرية في العلوم لعامي 2007 و2008، في الاحتفال بعيد العلم، الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة البحث العلمي، وحضره عدد من قيادات الدولة والوزراء ومسؤولي البحث العلمي والتعليم العالي.

ومنح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الدكتور محمد البرادعي، رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية السابق، قلادة النيل في 2005، وهي أرفع درجة تكريم مصرية، لحصوله على جائزة نوبل للسلام.

وكرّم مبارك، العالم المصري أحمد زويل عدة مرات، حين منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي في عام 1995، وقلادة النيل في عام 1999 عقب فوزه بجائزة نوبل في الكمياء.

واستمر اهتمام الرئيس الأسبق بتكريم النوابغ المصرية الحاصلة على جائزة نوبل، إذ منح الأديب نجيب محفوظ، قلادة النيل في عام 1988، بعد حصوله على جائزة نوبل في الآداب.

وأصدر مبارك قرارا بمنح على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، للدكتور صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، الذي شغل عدة مناصب سياسية أبرزها رئاسة مجلس الشورى والمجلس الأعلى للأحزاب.

كما كرّم الرئيس الأسبق، عددا من الشخصيات الدينية، بينها شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق علي جاد الحق، بمنحه قلادة النيل بمناسبة العيد الألفي للأزهر في العام 1983، ومنحها للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومنح الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، قلادة النيل، إذ إنّه من رواد الدبلوماسية المصرية، وأحد المهتمين بالشأن الأفريقي، والفريق عزيز المصري أحد قادة الجيش المصري قبل ثورة 23 يوليو.

وغيّب الموت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها مؤخرا، وتولى مبارك حكم مصر لمدة اقتربت من 30 عاما، بدأت في 14 أكتوبر 1981 عقب اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وانتهت في 11 فبراير 2011 بعد ثورة يناير التي أجبرته على التنحي.


مواضيع متعلقة