الرجال أيضاً ضحايا الطلاق: بندفع نفقة ومابنشوفش عيالنا

الرجال أيضاً ضحايا الطلاق: بندفع نفقة ومابنشوفش عيالنا
- الطلاق
- قانون الأسرة
- المرأة
- النفقة
- قانون الأحوال الشخصية
- الطلاق
- قانون الأسرة
- المرأة
- النفقة
- قانون الأحوال الشخصية
رجال على قوائم المطلقين استشهدوا ببعض الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بقانون الأحوال الشخصية للمطالبة بتعديل قانون الأسرة الذى يخدم مصالح السيدات أكثر منهم كرجال كما يعتقدون، يعانون من مشكلات عديدة أثناء تنفيذ الرؤية، ودفع النفقات وتنفيذ أحكام ضدهم، مما جعلهم يدشنون حملات للتعبير عن معاناتهم.
انفصل عن زوجته منذ ثلاث سنوات ولم يرَ طفلتيه من وقتها، لا يعرف لهما عنواناً، ولا طريقة للاطمئنان عليهما، يدفع شهرياً 5 آلاف و500 جنيه نفقة من أصل راتبه 8 آلاف جنيه، يتم خصمها تلقائياً من راتبه الذى يدفع منه قسط قرض وغيره من الالتزامات، حسب إبراهيم سلام، الذى يعمل محاسباً فى شركة بترول.
يحكى أن زواجه استمر 8 سنوات ثم انتهى بالخلع ودفع 140 ألف جنيه قائمة وحبس 6 أشهر: «وأنا أصلاً مش كاتب قايمة»، تم رفع 9 قضايا ضده فى مقابل قضية واحدة له لرؤية الأطفال ولكنه لم يتمكن من ذلك حتى الآن رغم حصوله على حكم لصالحه: «المدام مغيرة العنوان وباعت الشقة ومن حقها ترفع ضدى 23 قضية مقابل قضية واحدة ليا ومش عارف أنفذها لحد دلوقتى».
انضم «إبراهيم» لحملة من الرجال تطالب بتعديل قانون الأسرة الذى يراه ظالماً لأبناء جنسه: «انضميت للمتضررين وهما كتير قوى فى مصر»، مؤكداً أن جميع القضايا لصالح المرأة وليس الرجل: «بتاخد البيت والعربية والولاد والمرتب، طب هيفضل لى إيه أعيش منه»، لافتاً إلى أن أغلب حالات الانفصال تنحصر فى تعسر الظروف المادية للرجل وكثير من السيدات لا يتحملن أعباءها فيطلبن الطلاق للاستفادة من النفقة التى تصل إلى 10 و15 ألف جنيه. لا ينفى وجود رجال سيئين لكن فى المقابل هناك العديد من السيدات أكثر سوءاً: «90% من الرجالة المنفصلين ماتجوزوش عشان 60% من راتبهم رايح لطليقته».
«مفيش حد النهارده مش متضرر»، يقولها أشرف تمام، أحد المتضررين، مؤكداً أنه بمجرد وقوع خلافات زوجية يتم حرمان الأب من دخول البيت ورؤية أبنائه: «فيه تفرقة عنصرية بين الرجالة والستات وبينتج عنها تدمير الأطفال وخراب البيت»، لافتاً إلى أن قانون الحضانة الأبدية لصالح الأم تسبب فى الكثير من المشكلات أهمها إتاحة الفرصة للأب للجلوس مع أولاده 3 ساعات أسبوعياً فقط بمعدل 3 أشهر خلال 15 عاماً: «إزاى الأب هيشارك فى تربية ولاده؟ مش منطقى يروح يقابل ابنه فى مكان أشبه بالسجن تحت حراسة الأم وأهلها ده لو التزمت وجابت العيال».
يرى أن التربية الأحادية التى تقتصر على الأم دون الأب تتسبب فى انتشار ظواهر الإرهاب، مستشهداً بعدة وقائع لأطفال كانوا أبناء طلاق: «حادثة قصر العينى كان صاحبها ابن طلاق، وأنا دكتور فى كلية هندسة وبشوف الأجيال الجديدة اللى مش لاقية حائط صد نتيجة تفكك البيت»، لافتاً إلى أن جميع قوانين الدولة تدعم فكرة الرعاية المشتركة بين الوالدين بعد الانفصال.
«الريس قال مرة إن عندنا 15 مليون طفل شقاق» حسب أحمد عز، أحد المتضررين، مؤكداً أنهم قاموا برفع عدة قضايا على رأسها قضية ضد المذيعات اللاتى يحرضن على تفكك البيوت المصرية.