التضامن: زيادة نسب الطلاق في الـ3 سنوات الأولى بسبب الاختيار الخاطئ

كتب: بسمة عبدالستار

التضامن: زيادة نسب الطلاق في الـ3 سنوات الأولى بسبب الاختيار الخاطئ

التضامن: زيادة نسب الطلاق في الـ3 سنوات الأولى بسبب الاختيار الخاطئ

قالت راندا فارس مدير المشروع القومي "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعي، إنّ هناك متابعة يومية مع المنصة الرقمية الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي التي شهدت إقبالا كبيرا من المترددين، إذ يوجد 130 ألف متردد على المنصة للحصول على الكورسات التي تقدمها منصة مشروع "مودة".

وأضافت فارس، خلال حوارها مع الإعلامية مها بهنسي، في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أنّ وزارة التضامن تعمل على إطلاق حملة إعلانية خلال الفترة المقبلة، للتوعية واستقطاب الناس للدخول على المنصة، إذ يستهدف المشروع 30% من عدد السكان، كما أنّ الهرم السكاني في مصر بين 18 و35 عاما، يمثلون 33.8% من إجمالي عدد السكان، أي نحو 33 مليون شاب وفتاة في هذه المرحلة يحتاجون الوصول إليهم.

وتابع مدير المشروع القومي "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعي، أنّ المنصة مهمة، إذ إنّها آلية موحدة جودتها مضمونة بشكل جيد، وهناك تطوير مستمر لمحتوى المنصة، وأهم المحاور التي تعمل عليها مبادرة مودة هي المقبلين على الزواج وتوعيتهم، كما يوجد في وزارة التضامن الاجتماعي مكاتب للتوجيه والإرشاد الأسري.

وأوضحت فارس، أنّ الفترة الماضية شهدت إجراء دراسة تقييمية من قبل مركز البحوث والدراسات الجنائية والاجتماعية لهذه المكاتب، وفقا للمؤشرات التي أوضحها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بأنّ 38% من حالات الطلاق تتم خلال أول 3 سنوات من عمر الزواج، ما يوضح أهمية تطوير آليات المكاتب للقدرة على توفير المشورة الأسرية للمتزوجين حديثا.

وأكدت مدير المشروع القومي "مودة"  بوزارة التضامن الاجتماعي، أنّ هناك تعاون مع وزارة العدل لتطوير مكاتب فض المنازعات الأسرية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، لتطوير آليات العاملين داخل المكاتب، بهدف تقليل وحل بعض المشكلات التي تطرأ.

وأشارت فارس، إلى أنّ نسب الطلاق تزيد في أول 3 سنوات من عمر الزواج، للاصطدام بالواقع، لكن تكون النسبة الأكبر بسبب الاختيار الخاطئ، وأنّ كثير من المتزوجين لا يدركون المفهوم الحقيقي للزواج والمسؤوليات التي عليهم، وأنّ اختيار شريك الحياة له أساسيات، ويجب على الشخص أن يكون مستعدا ومؤهلا للالتزام بالزواج، ويجب أن يكون هناك قبولا للشكل، توافق اجتماعي، تكافؤ، ويجب أن تكون المفاهيم الثقافية متقاربة.


مواضيع متعلقة