تقديرا لمشوارها السينمائي.. مهرجان برلين يهدي "أولريك" كاميرا بريناله

كتب: محمد غالب

تقديرا لمشوارها السينمائي.. مهرجان برلين يهدي "أولريك" كاميرا بريناله

تقديرا لمشوارها السينمائي.. مهرجان برلين يهدي "أولريك" كاميرا بريناله

كرم مهرجان برلين، أمس، المخرجة والكاتبة الألمانية أولريك أوتنجر، بمنحها جائزة كاميرا برليناله، وسلمها لها كل من كارلو شاتريان، المدير الفني الجديد للمهرجان، وأيضاً المتخصّصة في إدارة وتوزيع الأعمال السينمائية بالمهرجان ماريت ريسينبيك.

وجرى عرض فيلمها الوثائقي Paris Calligrammes لأول مرة، وهو ناطق بالألمانية والفرنسية، ومدته ساعتان و9 دقائق.

وولدت أولريك عام 1942، ودرست الفنون في ميونخ، ولها تاريخ كبير في صناعة السينما، كمخرجة، كاتبة، مصورة ومنتجة.

وحصدت من قبل على 3 جوائز من جمعية نقاد السينما الألمانية، الأولى عام 1987، عن فيلمها الوثائقي China. Die Künste - der Alltag. Eine filmische Reisebeschreibung.

والثانية عن الوثائقي Prater عام 2008، والثالثة عام 2017 عن الوثائقي Chamissos Schatten.

وترشحت لجائزة الدب الذهبي لمهرجان برلين السينمائي عام 1989، عن فيلم Johanna D'Arc of Mongolia، وحصدت جائزة Special Teddy من مهرجان برلين عام 2012.

وأخرجت "أوتنجر" 25 فيلما، أولها الفيلم الوثائقي القصير Berlinfieber - Wolf Vostell  عام 1973، وبعدها قدمت مجموعة أفلام مميزة، تتنوع بين الوثائقي والدراما والقصير.

وكتبت 22 عملا، وصورت 20، وأنتجت 13 عملا، ظهرت في 3، وذكر موقع مهرجان برلين السينمائي، أنها واحدة من أهم المخرجين الألمان منذ فترة السبعينات، وأن أفلامها عرضت في أهم المهرجانات الدولية.. بالإضافة إلى أن لها إنجازات أيضا في مجال الإخراج المسرحي والرسم.

وعملت "أولريك" في البداية كفنانة مستقلة، في باريس، حتى أخرجت فيلمها الأول عام 1973، ثم انتقلت إلى برلين والتي تعيش فيها حتى الآن. وقدمت في السبعينات أفلام مختلفة، آخرها تذكرة بلا عودة عام 1979.

وتمنح جائزة برلينال كاميرا، منذ عام 1986. وتمنح لتكريم الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت بشكل خاص في صناعة الأفلام.


مواضيع متعلقة