صديق الشيخ النقشبندي: كان يجلس على قهوة الفيشاوي ويستمع لـ عبدالوهاب

كتب: محمد عزالدين

صديق الشيخ النقشبندي: كان يجلس على قهوة الفيشاوي ويستمع لـ عبدالوهاب

صديق الشيخ النقشبندي: كان يجلس على قهوة الفيشاوي ويستمع لـ عبدالوهاب

روى المهندس رضا حسن، جامع تراث الشيخ النقشبندي وصديقه الشخصي، رحلة صداقته مع الشيخ الراحل، قائلا: إن معرفته به تعود لعام 1969، وإن أخيه محمد حسن، تعرف على الشيخ النقشبندي، وبدأت المعرفة تزداد عندما عادا معا لكفرالزيات في منزلهم، وأقام حفل مدته 126 دقيقة، وجرى تسجيلها في "بكر"، موضحا أنه يمتلكها.

وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "كل يوم"، المذاع على شاشة "ON"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، أنهم كانوا يحرصون الحضور في كل جلساته في رحاب باب السر الأحمدي "السيد البدوي"، الذي كان يعتبر مجمع المحبين العاشقين له.

وأكد أن الشيخ رجل كان متواضعا جدا، وكل الناس تحبه، كما أنه قدوة لكل الشباب، موضحا أنه عندما ينشد كان لا ينظر إلى أحد كأنه يرى شيء لا يعلمه إلا الله، لافتا إلى أن الشيخ الراحل، تنبأ بوفاته وكتب وصيته.

رضا حسن: بدأت شهرة الشيخ النقشبندي وازدادت في الصعيد

وأشار إلى أن الشيخ النقشبندي، ترك الدقهلية وسافر إلى سوهاج عام 1932، حيث عاش هناك فترة شبابه، ظل متواجد هناك حتى عام 1955، موضحا أن هذه الفترة كانت فترة تكوينه وشهرته، وأنه تربى في كنف خاله، "لما كان في المعهد الشباب زملاءه قالوا لخاله، إن الشيخ سيد صوته جميل، فاستدعاه وقاله الناس بتقول صوتك جميل، فقاله الناس هي اللي بتقول كدة، فسأله بتحب تسمع لمين، فرد عليه للموسيقار عبدالوهاب، ثم أنشد لخاله، فقال إن الرسول لنور نستضاء به، مهندا من سيوف الله مسلول ودي تعتبر أول حاجة يقولها في كنف خاله".

وأوضح إلى أن عزيز باشا أباظة كان يستدعيه لسماع صوته، كما أنه أقام عندما كان في سن 23 سنة عزاء الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي، شيخ الأزهر، ومن هنا بدأت شهرته تزداد في الصعيد، كما أنه أتى للقاهرة في الخمسينيات في رحاب سيدنا الحسين، وكان يجلس على قهوة الفيشاوي ويسجل في الإذاعة مع الأستاذ طاهر أبو زيد.


مواضيع متعلقة