كريمة: أغاني المهرجانات "فاحشة".. وأصحابها عذابهم أليم في الدنيا والأخرة

كريمة: أغاني المهرجانات "فاحشة".. وأصحابها عذابهم أليم في الدنيا والأخرة
- أحمد كريمة
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- المهرجنات
- حمو بيكا
- حسن شاكوش
- أوكا وأورتيجا
- أحمد كريمة
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- المهرجنات
- حمو بيكا
- حسن شاكوش
- أوكا وأورتيجا
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حرمة صناعة المهرجانات الشعبية، لما تحمله من كلمات مسيئة تخدش الحياء وتسئ للأخلاق وكرامة المصريين.
وقال "كريمة" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن صانعي المهرجانات ينطبق عليهم قول الله تعالي: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة".
وأضاف: "الاستماع للمهرجانات يدخل في إطار الغناء والموسيقى، وهناك قاعدة ذهبية في هذا التعامل، وهي "حسنه حسن وقبيحه قبيح"، وتطبيقا لهذا فإذا كان الغناء في حدود الآداب الشرعية وبعيدة عن الابتذال والإسفاف فلا بأس، حيث يدخل في حدود الآداب الشرعية، ومن باب الترويح عن النفس.
وأكد أنه إذا كانت هذا المهرجنات تشتمل وتؤدي وتعرض ما يخالف الآداب الشرعية المتفق عليها فلا يجوز شرعا، مضيفا: "مقولات "خمور وحشيش" وغيرها كلام هابط لا يليق بمقام الناس، فهذا إسفاف وكلام رخيص يؤذي المشاعر والأذن".
ووجه أستاذ الفقه المقارن رسالة لمؤدي المهرجانات، قال فيها: الله سيحاسبكم على ما تقولون، فقال الله عز وجل "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤول"، ستحاسبون أمام الله عن خدش الحياء وتدمير الذوق العام فما تقومون به محرم ومجرم وسيسأل كل واحد منكم أمام الله، وصناعة المهرجانات بهذا الشكل محرمة شرعا ومخالفة للشريعة وما تنفق فيها من أموال فهي محرمة، وهذا حض وتزيين للفاحشة.
يذكر أن الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، أصدر قرارا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات نهائيًا، مؤكداً أن القرار نهائي ولجميع مطربي المهرجانات، ويشمل أوكا وأورتيجا وحسن شاكوش وحمو بيكا، ومحمد رمضان.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباح سماعه، ومنها ما هو محرم؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، موضحة أن الأغاني المحرمة هي التي تحض على الفحش أو تثير الغرائز أو تدمير الأخلاق كما يحدث في أغاني المهرجانات.
جاء ذلك، ردا على سؤال حول حكم الاستماع إلى الموسيقى؟ وما هو الحلال والحرام منها؟ وما حكم الغناء وما ضوابطه؟.
وأوضح د. علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في إجابته على السؤال: أن الموسيقى والأغاني المحرمة، هي التي تلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة؛ مثل أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.
وقال "جمعة": الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيا أو وطنيا أو كان إظهارا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خالية من الفحش والفجور وألا تشمل على محرم كالخمر والخلاعة، وألا يكون محركا للغرائز أو مثيرا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.