الحب في زمن كورونا.. الصين تستقبل الفالنتين بـ1300 حالة وفاة
الحب في زمن كورونا.. الصين تستقبل الفالنتين بـ1300 حالة وفاة
- كورونا
- فيروس كورونا
- الصين
- عيد الحب
- الفالانتين
- الفلانتين
- كورونا
- فيروس كورونا
- الصين
- عيد الحب
- الفالانتين
- الفلانتين
14 فبراير من كل عام، يوم هام لجميع العشاق حول العالم "عيد الحب" أو ما يسمى بـ"الفالنتين"، ويعتبر القديس فالنتاين الذي يعود تاريخه إلى روما القديمة، راعيا للعشاق في العالم، لذا يعتبر يوم 14 من فبراير التاريخ الذي يعتقد أنه قتل فيه عام 269 بعد الميلاد عيدا للرومانسية بين العشاق في كثير من الدول.
ولكن هذا العام يحتفل الجميع حول دول العالم بعيد الحب في ظل انتشار فيروس "كورونا المستجد" والذي أودى بحياة 1355 شخصا على الأقل، ووصل تعداد المصابين به إلى 60 ألفا.
وبسبب الوباء تعطلت الحياة في الصين، وبالتالي اختفت احتفالات عيد الحب، حيث القبلات ممنوعة والأحضان ممنوعة.
قصة حب يصحبها معاناة لممرضة صينية تعمل في جناح العزل الصحي، أجلت زواجها لمحاربة فيروس كورونا الجديد، ولم تلتق خطيبها لـ11 يوما، وعندما رأته للمرة الأولى بعد تلك الفترة قبلته على الزجاج الذي يفصل بينهما، لتؤكد أن زواجها من حبيبها هو أول شيء ستقوم به بعد القضاء على الفيروس.
ممرضة صينية تعمل في جناح العزل الصحي أجلت وقت زواجها لمحاربة فيروس كورونا الجديد، لم تلتق خطيبها لـ11 يوما، تقوم بتقبيل خطيبها من على الزجاج الذي يفصل بينهما.
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) February 9, 2020
(نسألها: ما هو أول شيء ستفعلينه بعد القضاء على الفيروس؟)
قالت: "سأتزوج." #معا_ضد_كورونا pic.twitter.com/39jHUxusvp
ولا يزال الحب متواجدا بين الأحباب حتى في أشد الأوقات، ولأن الحب يقوى مع قسوة الظروف، سجلت كاميرا المراقبة في مستشفى شاوشينج الشعبي لقطة رومانسية لزوجان يعملان في القطاع الطبي، زوجان طبيبان لم يريا بعضهما البعض منذ عدة أيام، وتعرّفا على بعضهما البعض عن طريق الصوت ثم تعانق الاثنان، وتابعا عملهما.
في الساعة الخامسة من مساء يوم 4 فبراير، في ممر جناح العزل بمستشفى شاوشينغ الشعبي، التقى زوجان طبيبان لم يرا بعضهما البعض لعدة أيام، وتعرّفا على بعضهما البعض عن طريق سماع الصوت. وبعد الإشارة إلى بعضهما البعض بأصابعهما، تعانق الاثنان، ثم واصلا عملهما... #معا_ضد_كورونا pic.twitter.com/tIZFK2e3TJ
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) February 9, 2020
اللحظات العصيبة تساعد على كشف المعدن الحقيقي لأحبتهم وأصدقائهم، وهذا ما حصل بين زوجين صينيين مسنين أصيبا معا بفيروس "كورونا" المستجد وكان رجلا صينيا عمره 87 عاما، وهو يتولى رعاية زوجته الممدة على سرير في غرفة المستشفى، فيما كان يحمل مصلا طبيا وطعاما. وفي لحظة رومانسية، حرص الرجل على إبداء حبه الكبير لزوجته المريضة، قائلا: "سأحبك إلى الأبد، وفي كل يوم من أيام حياتي".
I’ll love you forever, every single day of forever: An 87-yr-old man diagnosed with #COVID19 held an infusion bottle to visit his wife, also a #COVID19 patient, from the ward next door and patiently gave her water and food. Hope you recover soon! pic.twitter.com/LXH1AxINsU
— People's Daily, China (@PDChina) February 12, 2020
و في مشهد يشبه الوداع في فيلم "تيتانيك" ودع الزوجان في الثمانيات من عمرهما بعضهما بعضا وهما مستلقيان على السرير، يمسكان يدي بعضهما وينتظران أسوأ ما يمكن أن يحدث، بعد أن كشف كلا اختباريهما عن نتائج إيجابية لفيروس "كورونا".
ويمكن رؤية الزوج في الفيديو وهو يتحدث إلى زوجته بينما يمسكان بيدي بعضهما وهما مستلقيان على نقالات في المستشفي. "هذه قد تكون آخر مرة يلتقيان فيها ويسلمان على بعضهما البعض".
What does a couple mean? Two elderly patients of #coronavirus in their 80s said goodbye in ICU, this could be the last time to meet and greet pic.twitter.com/GBBC2etvV9
— 姜伟 Jiang Wei (@juliojiangwei) February 2, 2020
وهناك عوائق تمنع الاحتفال هذا العام حتى لو بشكل بسيط منها أن إدارة الأحوال المدنية في مقاطعة هوبي تلغي تسجيل عقود القران ليوم 2 فبراير وكان العديد من العشاق الصينيين يأملون في الزواج رسميا في هذا اليوم، وجرى حظر حفلات العشاء الجماعية في المطاعم مؤقتا في العاصمة بكين للحد من انتشار الفيروس.
ونصحت الهيئة الرسمية الروسية للرقابة الصحية، مواطنيها بالامتناع عن تبادل المصافحات والقبلات والأحضان.
