زواج بعد الموت ولقاء بعد 60 عاما.. أغرب قصص الحب والوفاء

زواج بعد الموت ولقاء بعد 60 عاما.. أغرب قصص الحب والوفاء
كثيرًا ما يعيش بعض الأشخاص قصص حب تفوق خيال مؤلفي وكُتاب الروايات التي تتجاوز الحياة والموت، فهي لا تتنبأ بالسعادة فقط، بل تنتصر على الأخطاء بين الطرفين متجاوزة أحيانًا الجنون المقبول اجتماعيًا.
الحب شيء مقدس، فهناك الكثير من قصص الحب التي تشعرنا بالاستمتاع عند سماع تفاصيلها، بل وتمنحنا الشعور بالعاطفة الجنونية، لكن هناك بعض مغامرات الحب الجنونية التي تؤلم إلى حد كبير بسبب ما مر به أصحابها من معاناة، منها تلك أبرز تلك القصص، وفقًا لموقع "life hack" الأمريكي.
الرجل الذي كسر الجبال من أجل الحب
هو شخص عُرف في الهند بـ"رجل الجبل"، حيث ظل يكسر في صخور الجبال لمدة 22 عامًا متواصلين، حتى يمهد طريقًا يصل بين قريته بالمدينة الأقرب لها بطول 400 قدم وعرض 30 قدمًا، وكان دافعه الوحيد هو وصول أية حالات إصابة أو مرض لمشفى المدينة، بعد أن فقد زوجته التي سقطت من فوق إحدى الهاويات بالقرية، ولم يستطع إنقاذها.
الرجل الذي صنع تاج محل الثاني
نظرًا لعدم إنجاب زوجته أطفالًا له وخوفها الشديد من نسيانها بعد وفاتها، قرر زوج هندي يدعى حسن قادري بناء نصب تذكاري لزوجته يشبه بناء تاج محل الشهير الذي يعد من أبرز معالم الهند، ومن ثم أطلق عليه البعض تاج محل الثاني.
استمرت علاقة زواجهما لمدة 58 عامًا، حتى توفي الزوج بعد معاناة مع مرض السرطان عام 2011.
الحب الذي تجاوز الموت
قرر الشاب تشاديل ديفي وحبيبته سارينيا كامسوك الزواج بعد إتمام "ديفي" دراسته، لكن حياته دُمرت بأكملها بعد وفاة حبيبته في حادث أثناء وضع اللمسات الأخيرة لزفافهما.
ليقرر الشاب بعد ذلك الزواج من جثمان حبيبته خلال جنازتها التي حولها لحفل زفاف خاص به، حيث وضع خاتم الزواج بإصبعها أمام جميع الحاضرين.
تبادلا الخطابات حتى الزواج
بدأ ديفيد هيرد الأمريكي في كتابة الخطابات من ولايته نيويورك وإرسالها إلى امرأة مجهولة بالبحر الكاريبي خلال عام 1907، حيث ظل يتبادلان الرسائل الرومانسية لمدة 7 أعوام كاملة دون أن يريا بعضهما البعض.
وفي أغسطس عام 1914، التقيا الحبيبان للمرة الأولى وجهًا لوجه حتى قررا الزواج في هذا اليوم.
عاشقان لُم شملهما بعد 60 عامًا
كان الزوجان بوريس وآنا متزوجين لمدة ثلاثة أيام فقط، عندما طلب منه الانضمام إلى صفوف الجيش، ليتم إرسال الزوجة وعائلتها بعد ذلك إلى المنفى خلال أحداث الحرب العالمية الأولى، وفقد الاثنان اتصالهما ببعضهما البعض، حيث حاول "بوريس" العثور على زوجته لمدة 60 عامًا دون أن يفقد الأمل.
وخلال أحد الأيام، وجدت السيدة "آنا"، رجلًا عجوزًا كان عالقًا داخل سيارته بمدينة بوروفليانكا في سيبريا حيث كان يعاني من ضيق التنفس، لم تكاد المرأة تصدق عيناها من هول الصدمة بأن هذا الرجل هو زوجها الذي فقدته من 60 عامًا.